النجاح الإخباري - حتى اشعار اخر وبزعم استمرار اطلاق البالونات الحارقة والقذائف من قطاع غزة، حيث يضيف الاحتلال قيداً جديداً لقيوده الاقتصادية على غزة بمنعه إدخال شاحنات الاسمنت الى جانب سحبه مئات التصاريح الممنوحة لتجار القطاع المحاصر.

وفي هذا السياق قال د.ماهر الطباع مدير العلاقات العامة في الغرفة التجارية:" اسرائيل دائما وأبدا تحاول أن تعطي قطاع غزة ابر بنج لاستمرار الحياة وهذا القرار الخاص بوقف دخول الاسمنت بعد السماح له قبل اسبوع سوف يكون له أثار سلبية فالعديد من التجار استعدوا لادخال كميات كبيرة من الاسمنت وهذا الوقف سيكبدهم الخسائر".

 وعلى الارض تستمر الوقائع اليومية التي يفرضها الاحتلال على غزة، مابين تصعيد ميداني مستمر وتنصل كامل من تنفيذ أي من التفاهمات المبرمة من خلال الوسطاء لتخفيف الحصار الخانق على القطاع ليتزامن ذلك مع صفقة ترامب نتنياهو ومحاولات تمريرها وفرضها.

وأضاف وليد العوض القيادي في حزب الشعب بأن التسهيلات التي قدمها الاحتلال سابقا كانت في اطار مراهنته على قبول طرف فلسطيني ما على صفقة ترامب وعندما اتضح الموقف الفلسطيني الواضح والرافض لهذه الصفقة ؛ ويبدو أن الاحتلال يحاول أن يمارس المزيد من الابتزاز لقطاع غزة بشكل خاص ويمكن أن يتدحرج الأمر إلى مواجهة عسكرية.

تطورات تجعل غزة أمام سيناريوهات عدة محتملة اقربها أن الميدان المشتعل ينذر بعدوان رابع قادم، في ظل تهديدات مستمرة من قادة الاحتلال بشن حربٍ واسعةٍ.