نابلس - النجاح الإخباري - أعلنت محافظة الخليل وبكل قواها الوطنية عن يوم غضب واضراب يشمل مناحي الحياة  كافة مع تكثيف زيارة الحرم الابراهيمي الشريف ردا على سياسة الاحتلال في تهويد البلدة القديمة وحرمها.
يصادف هذا الغضب الذكرى الثانية والثلاثين لانتفاضة الحجارة والتي لم تغب عن الأذهان محافظة الخليل.
وبهذا الخصوص قال منسق القوى الوطنية في الخليل محمد البكري إنَّ هذه الفعاليات تعبر تعبيرًا قاطعًا عن أن الشعب الفلسطيني لن يركع ولن يهادن في سبيل تحقيق حقوقه الوطنية
وهي رسالة واضحة من الشعب الفلسطيني من خلال أيم الغضب التي تنظمها حركة فتح والفصائل والقوى السياسية والوطنية في المحافظات الشمالية.

وأضاف أنَّ التضحيات والظروف في البلدة القديمة ومنذ انتفاضة الحجارة الى اليوم تعاني من سياسة الاحتلال التهويدية والمشاريع الاستيطانية والتي كان آخرها بناء حي استيطاني في سوق الخضار لتعزيز سياسة الفصل العنصري، إلا أنَّ الدعوات لتكثيف التواجد ستحول دون تحقيق أطماع الاحتلال وأهدافه.
بدوره أكَّد مدير لجنة إعمار الخليل عماد حمدان على أنَّ أي تغيير في الحرم الإبراهيمي من شأنه أن يغير في معالمه والعناصر المعمارية التراثية والموروث التراثي الخاص بالحرم الإبراهيمي الشريف المدرج على لائحة التراث العالمي تحت المواقع المهددة بالخطر لأنه واقع تحت تأثير احتلال يهدد أمنه ومعالمه.
مدينة الخليل وكغيرها من المدن الفلسطينية عاشت لحظات مؤلمة وصعبة في انتفاضة الحجارة والتي جاءت نتيجة لاضطهاد الاحتلال للفلسطينيين وسوء المعيشة، وستخرج غداً لتؤكد على حقها بحرية العبادة واماكنها المقدسة ورفضاً لأي مشاريع استيطانية تعزز سياسة التطهير العرقي وتشجع المستوطنين على استباحة المنطقة