النجاح - تغريد العمور - النجاح الإخباري - لأنه ذاكرة الارض، أصبح النحت على الفخار هو رفيق ايام الفنان بسام الحجار صاحب الستين عاما الذي حول هذه القطع الصماء من الحجر والصلصال للسان ناطق يعبر عن قصة عشق يومية بينه وبين لوحاته وقطعه الفنية المتقنة الصنع .

من جهته، قال بسام الحجار بأن هناك نغم في حياة الفنان فبمجرد قيامي برسم لوحة معبرة على الصعيد السياسي أو الفني يبقى وجداني مرتبط بهذه اللوحة أتأملها وأفكر فيها لوضع اللمسات الأخيرة . 

داخل جزء صغير من منزله وبأدوات بسيطة تحولت هذه الزاوية لمرسم متواضع يحتضن أعمال أول فنان في فلسطين ينحت على طين الفخار؛جداريات ولوحات تحتوي على ايات قرآنية و وجوه شخصيات وصور لمعارك من حقب زمنية مختلفة من التاريخ الاسلامي والفلسطين. أيضاً 

وأضاف الحجار بأن الشعب الفلسطيني ولد ولادة قيصرية كناية عن الألم والمعاناة فوجدت نفسي كفنان وسط كل هذه المعاناة من الحصار والطوق الأمني فكان كل ذلك يدفعني لأن أقوم برسم الحضارات المتعاقبة على فلسطين.

.يد الحجار التي صبغت بلون غبار الفخار أبدعت أيضا بصنع جداريات تخبر الناظر عن الهوية والتراث الفلسطيني بقصصه كافة وبرونق الألوان الزيتية.