نابلس - منال الزعبي - النجاح الإخباري - أعلن مدير عام القياس والتقويم والامتحانات في وزارة التربية والتعليم د. محمد عواد أن 78,400 طالب وطالبة في المحافظات الشمالية والجنوبية والقدس والخارج سيتوجهون السبت المقبل لأداء أول امتحانات الثانوية العامة ضمن إجاراءات احترازية ووقائية.

وشدد عواد على خصوصية القدس وأن لا امتحان سيجري دونها مبينا أنه سيتم زيادة عدد المراقبين في ظل عدد إصدار الاحتلال للتصاريح ليبقى الرهان على المدارس الخاصة ودارس الأوقاف لضمان تقدم نحو 5000 طالب وطالبة في القدس لامتحان الثانوية العامة.

وقال الناطق باسم وزارة التربية والتعليم صادق الخضور خلال حديثه لبرنامج "نهار فلسطين الذي يبث عبر فضائية النجاح، إن 78,000 طالب وطالبة في الضفة والقدس وقطاع غزة و400 طالب وطالبة في المدارس الفلسطينية الخمس خارج الوطن باستثناء تركيا سيتوجهون السبت لأداء امتحانات الثانوية العامة.

وأكدَّ أن الوزارة أتمت التجهيزات اللازمة كافة لاستقبالهم ضمن الاجراءات الوقائية.

وأضاف الخضور: "ندرك أنَّ عقد الامتحان في هذه الظروف هو تحدٍّ نخوضه بإسناد الكل الفلسطيني من لجنة وزارية شكلها مجلس الوزراء الفلسطيني والمجالس القروية والبلديات وكل الطواقم التي تدعم وزارة التربية والتعليم. 

وبخصوص التجهيزات في ظل الحالة الراهنة من تفشي فيروس كورونا لفت إلى أن الاستعدادات جارية على قدم وساق لإتمام هذا الاستحقاق الوطني.

وأوضح الخضور أن هناك بروتوكول تعاون مع وزارة الصحة حيث تم التعميم على أن الامتحان يبدأ الساعة 9 صباحا، ولا يحبذ حضور الطلاب بوقت مبكر، ويتم إخلاء القاعات فور انتهاء الجلسة لمنع التجمع وتحاشي أي خطورة على الطلبة.

وقال: "نعكف منذ ثلاثة أيام على تعقيم المدارس ومراكز التصحيح".

ودعا الطلبة للحرص على الالتزام بإجراءات الوقاية والسلامة والتي تتضمن ارتداء القفازات والكمامات واقتناء قرطاسية كافة لمنع تداول الأدوات بين الطلبة ما قد يتسبب بنقل العدوى.

وأكّد أن كل قاعة سيكون فيها مختص صحي ومرشد تربوي لتوفير أعلى درجات الحفاظ على الصحة.

وفيما يتعلق بالمادة التعليمية قال الخضور: "إنَّ سياسة الوزارة مع المادة التعليمية والاختبارات اقتصرت على المادة التي درسها الطلاب وجاهيا خلال دوامهم والتي تقدَّر بنسبة 75%  من المادة الكاملة ما قوبل بارتياح من قبل الطلبة".

وأكّد على أن وزارة التربية والتعليم تعول على وعي الطلبة وأولياء الأمور لتتم الأمور على خير ما يرام إذ يتطلب عقد الامتحان تعاون الكل وأن يتحرر الطالب من الضغط النفسي ويدرس بأريحية والمطلوب من أولياء الأمور المتابعة مع أبنائهم والتواصل مع إدارة القاعات إن لزم الأمر تحرزا لأي إشكالية.

وأشار إلى أنه تم زيادة عدد القاعات والمراقبين هذا العام حيث هناك 813 قاعة بزيادة 200 قاعة عن المعتاد في السنوات السابقة ولا يتجاوز عدد الطلبة 10-12 طالب في الغرفة وذلك للحفاظ على التباعد. 

وشدد على ضرورة تجنب نشر الإشاعات ليتمكن الطلبة من التأدية بهدوء، أما حالة الارباك فيمكن تجازها بالرجوع للمصادر الرسمية بحسب الخضور.

 وتطرق لوضع الإصابات في بيت اولا في مدينة الخليل مؤكدا أن وزارة الصحة هي صاحبة القرار، وكان حديث قد دار عن طالبتين في الحجر قرابة من درجة أولى لفت إلى أنه سيتم إجراء فحص لهما وعلى الأرجح ستتدقمان للامتحان.

وبخصوص القدس في ظل منع الاحتلال إصدار التصاريح أكد أنها ضاعفت التحديات التي تعيشها القدس وأنه سيتم الاعتماد على معلمين من رام الله وبيت لحم ومدارس الأوقاف ليعقد الامتحان في القدس ب 55 قاعة معولا على مساندة أولياء ألأمور.

وختم بقوله إن انعقاد الامتحان في ظل هذه الظروف هو أحد الدلالات على وحدتنا التعليمية والسياسية واستحقاق وطني

وأشاد بدور الإعلام المفصلي في التوعية بالإجراءات الصحية لهذه الفترة فهو النافذة على مجريات الأمور في الساحة الفلسطينية وجسر بين أركانها.

 تعليمات وزارة التربية والتعليم ضمن إجراءات الوقاية والسلامة:

 حرص الطلبة على أخذ قسط كاف من النوم ليلة الامتحان، وتناول وجبة الإفطار قبل الذهاب إلى الاختبار، واصطحاب زجاجة مياه للشرب خاصة بك وعدم مشاركتها مع أي أحد.

وشددت على ضرورة إحضار مناديل ورقية إلى القاعة لاستخدامها عند السعال والعطس، لافتة إلى أنه يُفضل الذهاب للقاعة مشيا على الأقدام قبل موعد الاختبار بوقت كاف.

وحثت التربية، طلبة التوجيهي، على تجنب المصافحة أو المعانقة أو التجمع، والاكتفاء بالحديث مع الآخرين من مسافة لا تقل عن متر، بالإضافة لتجنب مشاركة أي أدوات مع الآخرين كالأقلام وغيرها.

ولفتت إلى أهمية إحضار كل ما يلزم من قرطاسية لتقديم امتحان الثانوية العامة، داعية الطلبة إلى التعاون مع موظفي الصحة والمراقبين؛ لضمان أقصى درجات الحيطة والأمان والالتزام بالتوجيهات التي يقدمها رئيس القاعة.

وأكدت ضرورة التزام الطلبة بتعليمات وزارة التربية والتعليم فيما يخص الوقاية مثل ارتداء الكمامة، والتأكد من حمل رقم الجلوس والهوية وعدم اصطحاب الجوال، والتأكد من تسليم ورقة الأسئلة مع دفتر الإجابة قبل المغادرة.

وختمت وزارة التربية قائلة: يجب مغادرة طلبة التوجيهي للمدرسة بشكل فردي فور الانتهاء من الامتحان وعدم التواجد أو التجمهر في الساحات وبمحيط المدرسة أو في طريق عودتهم إلى منازلهم.