نابلس - منال الزعبي - النجاح الإخباري - بدأت رائحة كعك العيد أو المعمول مع اختلاف التسمية، تفوح في شوارع وأزقة فلسطين مدنها وقراها، فهو طقس لا بدّ منه ونكهة لا يحلو العيد إلا بها.

حلوى خفيفة ومفيدة وفي متناول الجميع، ونظرًا لإقبال الناس عليها وتفاوت النساء في اتقانها برزت في كل منطقة سيدة تتخذ منها مهنة موسميّة تحقق لها الربح.

وحول هذا تحدّثت السيّدة نجاح من مدينة نابلس لـ"النجاح الإخباري" قالت: "المعمول شيء أساسي في العيد وأنا أتقنه منذ سنوات، وبسبب ردة فعل الأقارب وكل من تذوق المعمول شجعوني أن أسوّق للناس، وفعلا بمجرد الإعلان لاحظت إقبالًا شديدًا عليه، وبفضل الله هو مربح".

أمّا أسعاره فتختلف من منطقة لأخرى تحدده الصانعة، حسب الحشوة ففي مدينة نابلس يتراوح سعره من (25 -40) ليحظى المعمول بالفستق الحلبي بالسعر الأعلى.

واتّخذت النسوة من مواقع التواصل الاجتماعي وسيلة لتسويق هذه المنتجات المنزلية، ما زادها رواجًا وأكسب البعض منهن شهرة واسعة.

كعك تتعدَّد وصفاته، فنجد بالسّميد، وبالطحين، وكذلك كعك العيد بحشوة الجوز، أو بحشوة الفستق الحلبيّ، أو بحشوة التمر.

السيّدة نجاح شرحت طريقة سهلة وشهية لتحضير كعك العيد بالجوز، وكعك العيد بالطريقة الفلسطينية.

معمول العيد بالجوز المكوّنات مكوّنات العجينة:

صورة ذات صلة

نصف كوب من السميد الناعم. كوب من الدقيق. نصف ملعقة صغيرة من الباكينغ باودر. كوبان من الزبدة المذوّبة. نصف ملعقة صغيرة من ماء الزهر.

مكوّنات الحشوة:

كوب من الجوز المجروش. ربع كوب من السكر. ملعقة صغيرة من ماء الزهر. سكر باودر للزينة.

وحول طريقة التحضير قالت: "نقوم بتنخيل السميد، والدقيق، والباكينغ باودر في وعاء، وخلط المكوّنات جيداً حتّى تتجانس. ثمّ نضيف الزبدة، وماء الزهر على الوعاء، مع الخلط المستمر للحصول على عجينة متماسكة. يتم تغطّية الوعاء، وتركه جانباً مدة ليلة كاملة. ثم تخلط مكوّنات الحشوة في وعاء. ونأخذ حوالي ملعقة كبيرة من العجين، ونكورها لعمل فجوة في منتصفها نضع فيها الحشوة ثمّ نغلقها.

بعد ذلك نضع العجينة في قالب المعمول.ونرتب المعمول في صينية الفرن. 

أما خبز المعمول فيتم  بفرن على درجة حرارة متوسطة مدة ربع ساعة. ثم نقوم إخراج الصينية من الفرن، ونترك المعمول ليبرد قليلًا، بإمكان السيدات وضعه على شرشف نظيف مخصص ومن بعد ننثر السكر الباودر على المعمول قبل أن يقدّم.

وأوضحت نجاح أن كعك العيد بالتمر هو الأكثر طلبًا، وعن طريقة تحضيرالحشوة قالت: "نحضر علبة تمر منزوع النواة "عجوة"، نضيف عليها ثلاث ملاعق كبيرة من الزبدة المذوّبة، وملعقة صغيرة من دقة الكعك، والقليل من زيت الزيتون ليتم تعجينها، و نصف ملعقة صغيرة من القرفة المطحونة حسب الرغبة.

وبيّنت أن بعض السيدات تشتكي من كونه يتفتت معهن بعد الخبز، قالت إنَّ السبب يكون في عدم ضبط كمية السمنة أو الزبدة إما نقص أو زيادة، وأحيانًا نقص خميرة، أو ترك العجينة معرّضة للهواء فتجف.

ورغم تعدد محلات الحلويات الي تبيع المعمول وكعك العيد إلا أنَّ إقبال الناس على المعمول البيتي أكبر ويجمعون على أن نكهته أطيب.

وأضافت نجاح أن بعض الناس يطلبونه في غير العيد وأرجعت السبب لكونه حلوى خفيفة ومفيدة يستخدمها البعض عوضًا عن وجبة الإفطار، مع فنجان قهوة.

نقوش وقوالب متنوعة وأشكال لا حصر لها تتفنن النساء في استخدامها لتزيين الكعك بفرحة غامرة يشترك بها الكبار والصغار في جوٍّ ينبئ بقدوم العيد.

نتيجة بحث الصور عن مكونات معمول العيد

صورة ذات صلة