النجاح الإخباري - تستمر سلطات الاحتلال الإسرائيلي باعتقال الطالب جمال أسامة العيسة (22 عاماً) من مخيم الدهيشة في بيت لحم، لليوم الـ23 على التوالي.

واعتقلت قوات الاحتلال العيسة وهو طالب حقوق في جامعة فلسطين الأهلية، فجر الأحد 22 أيلول الماضي، بعد يومين من الإفراج عن شقيقه الأكبر باسل، ويقبع في زنازين سجن الجلمة، دون تمكن مخابرات الاحتلال من توجيه تهمة لهم، وفرض حظر على زيارة محاميه له.

وبحسب مؤسسة الضمير والتي تتابع ملف اعتقال العيسة؛ مددت سلطات الاحتلال اليوم الأحد اعتقال العيسة ثمانية أيام إضافية، بدون حضور المحامي، ولم تقدم مخابراتهم لائحة اتهام ضد العيسة، ولم يوقع على أية إفادة، مما يعني أن استمرار اعتقاله هو إجراء تعسفي، يؤدي استمرار حرمانه من العودة إلى جامعته، حيث اعتقل في اليوم الأوّل للدوام الجامعي للفصل الحالي.

وعبرت عائلة الأسير عن مخاوف جدية لتعرض ابنها جمال للتعذيب والتحقيق القاسي، في زنازين معتقل الجلمة.

وقال والده: "إن استمرار اعتقال جمال ومنع محاميه من زيارته، ودون وضوح التهم الموجهة له يؤكد أن اعتقاله ليس إلا عملاً انتقامياً استمراراً لما تعرض له ابننا من توقيفه قبل عامين ومنعه من العودة إلى تونس لاستكمال دراسته القانون هناك".

وتابع: " إن جمال حصل على منحة لدراسة القانون في تونس، وبعد أن عاد في إجازته الصيفية أوقفته قوات الاحتلال على معبر الكرامة، وصادرت بطاقة هويته، وسلمته بلاغاً بمراجعة مخابراتها، وفرضت عليه حظر السفر".

ويذكر أن منزل العائلة في مخيم الدهيشة، تعرض خلال السنوات الماضية، إلى الاقتحام من قبل قوات الاحتلال ومخابراته أكثر من خمس مرات، تعرض فيها أفراد العائلة إلى التنكيل، والتفتيش بهدف التخريب، إضافة إلى خلع الأبواب المتكرر.