النجاح الإخباري - طالب الأسير المحرر أحمد أبو فارة، الذي أفرج عنه أمس، من سجن النقب الصحرواي كافة أبناء الشعب الفلسطيني، بضرورة الوقوف بجانب الأسرى في سجون الاحتلال ومساندتهم في إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ 36 يوما.

ونقل المحرر أبو فارة شهادة الأسرى المضربين قائلا: "إن الأسرى يعانون في سجون الاحتلال من عدة صعوبات من ضمنها الإهمال الطبي المتعمد والاعتقال الإداري التعسفي والذي يقتل الروح والأمل لدى الأسير".

بالإضافة إلى الإجراءات الإسرائيلية بحق الأشبال والكبار والزهرات والمعتقلات، وسحب كافة الحقوق المشروعة للأسرى من زيارات والكانتينا".

ونقل رسالة الأسرى للشعب الفلسطيني: "لا تتركونا وحدنا كونوا دوما بجانبنا وبجانب مطالبنا باستعادة حقوقنا المشروعة".

واستقبل أهالي بلدة الأسير من بلدة صوريف قضاء مدينة الخليل، باحتفال حاشد شارك فيه عشرات الأسرى المحررين و شخصيات عامة و اعتبارية في خيمة الصمود والتضامن مع الأسرى المضربين في يومهم الـ36.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت أبو فارة في شهر أغسطس /آب من العام الفائت و حولته إلى الإعتقال الإداري أضرب على إثرها رفضاً لهذا الاعتقال برفقة الأسير أنس شديد مدة (88) يوماً، حتى نال مطلبه بعدم تجديد الاعتقال الإداري له.

وقد خاض الأسيران أحمد أبو فارة وأنس شديد خاضا إضراباً مفتوحا عن الطعام رفضاً لاعتقالهما الإداري بدأ من تاريخ 25/9/2016 وحتى 22/12/2016 مدة (88) يوم وأنهيا إضرابهما باتفاق تجديد لمرة واحدة مدة أربع شهور.

ومن المقرر الإفراج عن الأسير أنس شديد بتاريخ 24/05/2017.