النجاح الإخباري - تواصل وسائل الإعلام العبرية إصدار شائعات تتعلق بإضراب الأسرى المفتوح عن الطعام لليوم ال٣٥ على التوالي، والتي تركز على التوصل لاتفاق ينهي بموجبه الأسرى إضرابهم.

في حين نفى الجانب الفلسطيني وجود اتفاق بين مصلحة السجون والحركة الأسيرة، أو حتى وجود مفاوضات بين الطرفين حتى اللخظة.

وبهذا السياق، أكد رئيس هيئة الأسرى والمحررين عيسى قراقع لمصادر محلية، عدم وجود أية مفاوضات بين حكومة الاحتلال ومصلحة السجون وبين قيادة الاضراب، مشددا على أن كل ما قيل وأشيع في الفترة الأخيرة عار عن الصحة تماما.

وأشار إلى أن الموقف الإسرائيلي يرفض التفاوض مع قيادة الإضراب، وبالتالي فإن الوضع باقي كما هو ويزداد سخونة وتصعيدا.

وأوضح أن الأسرى ينقلون بالعشرات إلى المستشفيات، إذ وصل بعضهم إلى حالات صحية صعة جدا، ولا يزال الحصار على المعتقلين قائم، فيما تواصل حكومة الاحتلال وضع عراقيل أمام زيارة المحامين للأسرى المضربين، الذين يتعرضون للاذلال وللنقل وللانهاك والضغوط النفسية.

وبين قراقع أن سلطات الاحتلال تواصل بطشها في المعتقلين، وتسعى لكسر الإضراب بوسائل الضغط والقوة، وتضرب بعرض الحائط كل الجهود التي بذلت.

من جانبه، أوضح رئيس نادي الأسير قدورة فارس لمصادر محلية، أنه لم يبرم اتفاق بين قيادة الإضراب ومصلحة السجون، مؤكدا على أن قرار إنهاء الاضراب هو قرار المضربين عن الطعام فقط.

ولفت فارس إلى أن  الإشاعات تضر بالإضراب، وبالحركة الشعبية المساندة للإضراب.

وطلب فارس من وسائل الإعلام والشارع الفلسطيني، التوقف عن إصدار أية تصريحات تحدث إرباكات لا داعي لها، داعيا إلى توظيف هذا الغضب والقلق في حركة شعبية مساندة للاضراب.