نابلس - النجاح الإخباري - أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، ووزير الخارجية والمغتربين الأردني أيمن الصفدي، وجوب التمسك العربي بمبادرة السلام العربية الآن أكثر من أي وقت مضى.

كما أكد الجانبان، خلال اتصال هاتفي، على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، والرفض للضم والابارتهايد.

والتقى عريقات مع ممثل الاتحاد الأوروبي فى فلسطين سفن بورج سيدروف، والقنصل المصري العام مصطفى الشحات، كلا على حدة.

 وقال عريقات إنه أجرى محادثات جدية مع سيدروف، حيث أكدا أن السلام يستند إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967، كما تم التأكيد على رفض الضم والابرتهايد. وشدد عريقات على أن المطلوب من دول الاتحاد الأوروبي هو الاعتراف بدولة فلسطين فورا.

وخلال لقائه مع القنصل المصري العام، عبر الجانبان عن موقف مشترك يرفض الضم والابرتهايد ويؤكد أن السلام يتطلب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، والتمسك بمبادرة السلام العربية، وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967. 

وهنأ عريقات الوزير بدر البوسعيدي، على ثقة السلطان هيثم بن طارق بتعيينه وزيرا لخارجية سلطنة عمان الشقيقة، بعد أن أصدر مرسوما سلطانيا رقم 111 / 2020 بتشكيل مجلس الوزراء.

وتبادل عريقات والبوسعيدي وجهات النظر حول عدد من القضايا الراهنة، وتعزيز التعاون بين سلطنة عُمان ودولة فلسطين، وأكدا أن الازدهار والأمن يتحققان على أسس العدالة.

 كما تم التأكيد على التمسك بالقانون الدولي، ومبادرة السلام العربية، وإنهاء الاحتلال، وتحقيق مبدأ الدولتين على حدود عام 1967.