نابلس - النجاح الإخباري - أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، د. صائب عريقات، أن إنهاء الانقسام من خلال توحيد الجهود والطاقات الفلسطينية لمواجهة خطة الضم الاسرائيلية وإسقاط صفقة القرن والابرتهايد، تشكل نقطة ارتكاز الحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني.

جاء ذلك تعقيباً على المؤتمر الصحفي المشترك، الذي عقد بين حركتي فتح وحماس، (جبريل الرجوب وصالح العاروري)، بشأن مواجهة خطط الضم الإسرائيلية.

وأرفق عريقات في تعقيبه على المؤتمر الصحفي، في تغريدة على تويتر، صورة لكلاً من جبريل الرجوب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وصالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

وكان الرجوب قال: "واثق بصدق نوايا حركة حماس"، مبيناً أن الشعب، ينتظر منا أن "يكون هذا اللقاء انطلاقه باتجاه مسار تحقيق الوحدة الوطنية".

وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع العاروري، للإعلان عن المرحلة الجديدة من العمل الوطني المشترك، قال الرجوب:  نريد فتح صفحة جديدة مع حماس، وتقديم نموذج للشعب الفلسطيني، وهناك حديث هادئ ومُتزن مع حماس، وبه وصلنا إلى هذه المرحلة، مشددًا بالقول: "نريد فتح صفحة جديدة مع حماس وعمر الدم ما بصير ميّ".

من جهته قال العاروري: إن المؤتمر المشترك ما بين حركته وحركة فتح، فرصة للبدء بمرحلة جديدة، تكون خدمة استراتيجية لشعبنا في أٔكثر المراحل خطورة، موضحًا أنه سيتم تجميد كل الخلافات مع حركة فتح؛ لنتفق على موقف وطني تجاه خطر الضم.