نابلس - النجاح الإخباري - أدانت وزيرة الصحة الفلسطينية د. مي الكيلة جريمة الاحتلال الإسرائيلي بالمماطلة وإهمال علاج الأسير الشهيد بسام السايح، قائلة إن هذه الجريمة تسببت في إعدام الأسير السايح ببطء.

وأضافت وزيرة الصحة في بيان صحفي، مساء اليوم الأحد، أن الشهيد السايح (46 عاماً) كان يعاني وحسب ونادي الأسير الفلسطيني منذ عام 2011 من سرطان العظام، وفي عام 2013 أُصيب بسرطان الدم، وتفاقم وضعه بشكل ملحوظ نتيجة لظروف الاعتقال والتحقيق القاسية التي تعرض لها منذ عام 2015، وخلال هذه المدة أبقت إدارة معتقلات الاحتلال على احتجازه في ما تسمى معتقل "عيادة الرملة" التي يطلق عليها الأسرى "المسلخ".

وقالت وزيرة الصحة إن الأسير السايح وفي حال استمرار جريمة الإهمال الطبي بحق الأسرى فإنه لن يكون الأخير، لافتة إلى أن المطعيات الرسمية تشير إلى وجود نحو 700 أسير يعانون من أمراض مختلفة، منهم 160 أسيراً مصابون بأمراض مزمنة بحاجة إلى متابعة صحية حثيثة.

اقرأ أيضاً: استشهاد الأسير بسام السايح داخل سجون الاحتلال

وطالبت الوزيرة الكيلة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية بكسر صمتها والعمل بجدية لحماية الأسرى وخصوصا المرضى منهم، وإجبار "إسرائيل" للالتزام بالقانون الدولي الإنساني.

وقدمت د. الكيلة تعازيها لأبناء شعبنا عموماً، ولعائلة الشهيد، سائلة الله أن يتغمده برحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.