نابلس - النجاح الإخباري - أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، اليوم الخميس، أن تفاهمات حركته مع الاحتلال الاسرائيلي تتقدم قليلا ثم تتراجع.

وقال العاروري في لقاء مع قناة الأقصى، إن التفاهمات في غزة مع الاحتلال الإسرائيلي صيغة مؤقتة، موضحا أن المطروح كسر جزء من الحصار مقابل جزء من الوسائل الخشنة التي تستخدم في مسيرات العودة.

ولفت إلى أن التفاهمات تشمل تحسين الكهرباء وتنقية المياه والصرف الصحي وتشغيل المواطنين والسماح بالتصدير وادخال المنحة القطرية للعائلات المحتاجة.

وأضاف العاروري إن حركته تقيّم استمرار درجة التزام الاحتلال بالتفاهمات، مشيرا إلى أنه" لم يغلق أي من ملفاتها حتى الان".

وحول التهديدات الإسرائيلية لقطاع غزة قال العاروري، إن "الاحتلال يعرف ماذا ينتظره في غزة"، معتبرا أن تهديدات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لغزة "بروبوغندا" قبل الانتخابات.

وعن الانتخابات الفلسطينية، أبدى العاروري جاهزية حركته للذهاب إليها في أقرب وقت، مؤكدا "أننا بحاجة لتجديد شرعية كل المؤسسات الوطنية".

وتحدث العاروري عن الزيارة الأخيرة إلى إيران واصفا أنها تأتي في ظروف بالغة الأهمية للقضية الفلسطينية والمنطقة.

وحول التصعيد القائم في مدينة القدس قال العاروري إن " ما يجري في صور باهر من هدم وترحيل هو جزء من رؤية امريكية اسرائيلية تستهدف القدس ضمن سياسة تنتهجها الادارة الأمريكية لخلق واقع في المدينة".

واعتبر العاروري إن أخطر ما في صفقة القرن هو استهدافها لمدينة القدس، مضيفا أن الإدارة الأمريكية مندفعة بجنون تجاه تهويد القدس وترسيخ واقع أنها عاصمة الاحتلال الإسرائيلي.

وبين العاروري أن القدس تواجه خطرا غير مسبوق في تاريخها يقتضى منّا الوقوف على قلب رجل واحد، مؤكدا أنه لا يمكن ترك أهل القدس وحدهم في خندق الدفاع عن قبلة المسلمين الأولى.