النجاح الإخباري - التقى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطيني, صائب عريقات ،وفداً برلمانياُ من مجلس العموم البريطاني، ومبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الاوسط نيكولاي ميلادونوف، كلا على حدة.

وقال عريقات خلال اللقاء "إن من يدعم الاستيطان، والاحتلال، والضم، وجرائم الحرب، لا يمكن أن يكون مؤهلا للوساطة أو الشراكة في أي عملية سلام".

وأكد بأنه عندما يصبح هدف الذين يدعون أنهم يعملون لتحقيق السلام ( فريق كوشنير: جرين بلات وفريدمان) تدمير القانون الدولي والشرعية الدولية، وأسس وركائز العدالة والتوازن  والشمولية، من خلال خلط الأوراق والضغوط والابتزاز، واستخدام المصالح ونقائضها، لتعميق الخلافات، فإن ذلك يعني الابتعاد عن السلام وإعداد الأرضية للتطرف واستخدام الدين وتزييف التاريخ والحقائق، ويتعرض من يعارض ذلك للشتائم والاتهامات والتهديدات غير المسبوقة في العلاقات الدولية.

ودعا عريقات دول العالم للاصطفاف مع القانون الدولي والشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، والإعلان بصوت مرتفع أن السلام يتحقق بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل على حدود الرابع من حزيران 1967، وحل قضايا الوضع النهائي كافة وعلى رأسها قضية اللاجئين، والإفراج عن الأسرى استنادا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وفيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية، أعاد عريقات التأكيد على وجوب تنفيذ تفاهم 2017، والعودة إلى إرادة الشعب في انتخابات عامة حرة ونزيهة.