غزة - النجاح الإخباري - أصدر  عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش ، يوم الأحد، توضيحا مهما، حول "مغالطات وتحريف"، مقابلة أجراها معه تلفزيون أمريكي.

وجاء في التوضيح ما يلي:

"توضيخ صحفي صادر عن عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش حول مغالطات وتحريف لمقابلة معي نشرها تلفزيون N.b.c الامريكي

تعقيبا على استنتاجات وترجمات بعض وسائل الاعلام حول المقابلة التي أجراها معي تلفزيون Nbc الأمريكي".

"حيث سُئلت خلالها عن الدعم المالي والسلاح الايراني والحرب على ايران .. والاتفاق النووي وصفقة القرن ومؤتمر البحرين ودورنا إن وقعت حرب بين امريكا وايران، فأكدت له باللغة العربية وبوضوح.." مايلي :

 

ان إيران دولة تقوم بواجبها في رعاية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني وانتم تتعقبون الدعم الايراني لفقراء شعبنا وجرحاه واسر الشهداء وتغضون الطرف عما تقدمونه لإسرائيل من بلاين ومليارات الدولارات وطائرات (اف 35) التي ترسلونها لتقصف بها شعوب المنطقة.

 

وحول التصعيد الامريكي الايراني ودور الجهاد ... ندين أي شكل من أشكال الإرهاب الأمريكي للشعب الايراني الشقيق والبلطجة التي يمارسها رئيسكم ترامب بالمنطقة، لكني ما زلت اعتقد أن الحرب بعيدة ولن تقع بعون الله لأن امريكا تمارس مع ايران سياسة حافة الهاوية كما مارستها سابقا مع كوريا الشمالية بهدف دفع ايران للتوقيع على اتفاق جديد يخدم مصالح امريكا واسرائيل ’ اتفاق سيئ تتراجع من خلاله ايران عن حقوقها السيادية، وايران لم تطلب من احد ولن تحتاج أحد في الدفاع عن حقوقها وسيادتها لأنها قادرة على حماية نفسها.

ولم يرد على لساني بهذه المقابلة أننا سنتدخل أو لن نتدخل على الاطلاق.

وحول إرسال الأموال الأمريكية بسبب الوضع الاقتصادي الصعب للفلسطينيين بغزة كمدخل لصفقة القرن الامريكية، فقد تم التأكيد على اننا حركة مقاومة فلسطينية مهمتها التحرير وأن غزة وفلسطين ليست للبيع او المقايضة ببضع مليارات من الدولارات أو رشوة اقتصادية دولية تأخذها امريكا من جيوب دول الخليج لترسلها لغزة. فالحصار هو قرار للرباعية التي تعتبر امريكا جزءً منها وبإمكانهم رفع الحصار وإعطاء الفرصة للشعب الفلسطيني للحياة الكريمة

وحول مؤتمر البحرين فإننا نعلن رفضنا لانعقاده لأنه أداة وممر لتصفية القضية بدعم رسمي من دول عربية مع الأسف الشديد.

وحول التصعيد الاخير في قطاع غزة وقصف المستوطنات بالصواريخ فقد شددنا على أننا حركات مقاومة مهمتها حماية حقوق شعبنا الفلسطيني بوجه الاحتلال الصهيوني وبالتالي ارضنا ومقدساتنا الاسلامية والمسيحية غالية ولن نفرط فيها وعليكم ان تلاحظوا ما فعلته اسرائيل مع ابو عمار حين استشهد مسموما وما تمارسه اليوم مع رئيس السلطة ابو مازن في الضفة الغربية من اقتطاع للضفة وحجز المقاصة، وشددنا على وحدة المصير وان يوم فعاليات يوم القدس العالمي التي ستشهدها ساحات مخيمات العودة بقطاع غزة لهي خير دليل على تلاحم الشعب الايراني والفلسطيني في مواجهة الغطرسة والبلطجة الامريكية.