النجاح الإخباري - قال أمين سر اللجنة التنفيذية صائب عريقات: "إن التاريخ الطويل للاحتلال الاستعماري لفلسطين، والأهمية التاريخية لذكرى الاحتلال، اليوم الثلاثاء (النكسة)، يجب أن تشكل حافزا للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والسياسية تجاه شعب لا يزال ينتظر تحقيق العدالة الإنسانية".

وأضاف عريقات في بيان له لمناسبة الذكرى الـ51 للنكسة، "انه وعلى الرغم من رفض المجتمع الدولي للاحتلال ودعم ذلك بالبيانات الدولية، إلا أن الاحتلال استمر وتغول وتحول إلى استعمار، لذلك فإن هذه المناسبة هي تذكير بأن البيانات لا تحل محل تطبيق القانون الدولي، الأفعال أعلى صوتا من الكلمات".

وتابع: "لن تتمكن أية قوة في العالم من اقتلاع شعبنا مرة أخرى من أرضه، وهو متجذر وباق ومتمسك بحقوقه المشروعة التي كفلتها له الشرائع الدولية وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير على أرضه، وتجسيد سيادته في دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس، وحق العودة، والإفراج عن جميع الأسرى".

ودعا عريقات دول العالم في هذه المناسبة إلى اتخاذ الإجراءات العملية لتصحيح الخطأ والظلم التاريخي الذي لحق بشعبنا بفعل الاحتلال الذي لم يخضع يوما إلى القانون الدولي، والتدخل الرادع والمساءلة عملا بأحكام وقيم ومبادئ الشرعية الدولية.

 وطالب عريقات بدعم الخطوات السياسية، والقانونية، والدبلوماسية الفلسطينية في الهيئات الدولية التابعة للأمم المتحدة، وغيرها لحماية حقوق شعبنا ومساءلة الاحتلال وصولا إلى إنهائه.