النجاح الإخباري - طالب مشاركون في اعتصام إسنادي مع الأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس، اليوم الأربعاء، المؤسسات الدولية تحمل مسؤولياتها من أجل إنقاذ حياته بعد 101 يوم من إضرابه عن الطعام.

جاء ذلك خلال وقفة إسنادية أمام مقر الصليب الأحمر، دعت إليها اللجنة الوطنية لدعم الاسرى في محافظة نابلس، بمشاركة فصائل العمل الوطني والمؤسسات الشعبية والرسمية.

وقال رئيس اللجنة مظفر ذوقان، ان الاسير الاخرس المضرب عن الطعام منذ 101 يوم، احتجاجا على اعتقاله الاداري، وصل الى حالة صحية حرجة وقد يفقد حياته، بعد تعنت ادارة سجون الاحتلال في الاستجابة لمطالبه والافراج عنه.

وأضاف ان الوقفة جاءت بهدف ايصال رسالة لجمعية الصليب الاحمر، بضرورة التدخل الفوري وارسال وفد طبي من اجل متابعة حالة الأسير الاخرس في ظل تردي وضعه الصحي.

واشار ذوقان الى ان الاسرى يواجهون خطر انتشار فيروس "كورونا"، الذي أصاب اكثر من 70 منهم في سجون الاحتلال، مطالبا بضرورة توفير كل معاير الوقاية والسلامة للحد من انتشاره وفتكه بالأسرى.

وشارك عشرات المواطنين، اليوم، في وقفة دعم وإسناد للأسرى داخل سجون الاحتلال أمام مقر الصليب الأحمر في جنين بحضور رسمي وشعبي.

ورفع المشاركون في الوقفة التي دعت لها حركة "فتح" إقليم جنين والشبيبة الطلابية، اليافطات الداعية للإفراج الفوري عن الأسير ماهر الأخرس، وكافة أسرانا خاصة المرضى منهم، والعمل على استعادة وحدتنا الوطنية ليتمكن شعبنا من التصدي لكافة المؤامرات التي تحاك ضده.

وألقيت خلال الوقفة كلمات لكل من: فصائل العمل الوطني والإسلامي، والأسرى المحررين، واللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى، ونادي الأسير، وحركة الشبيبة الفتحاوية أكدت رسالة شعبنا للعالم أنه لن ينسى أسراه، ويتركهم وحدهم.

وشددت الكلمات على أن استعادة الوحدة الوطنية، والالتفاف خلف القيادة هما السبيل لإنقاذ أسرانا، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وأننا مع أسرانا في إضرابهم حتى نيل الحرية، وأن الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام لليوم الـ101 على التوالي، وكمال أبو وعر وفؤاد الشوبكي وكافة الأسرى المرضى.

وطالب المتحدثون كافة المؤسسات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها إزاء ما يتعرض له الأسرى من ظلم ممنهج في سبيل النيل من كرامتهم، خاصة الإداريين، والعمل على إطلاق سراحهم، ووقف سياسة الاعتقال الاداري.

وحمل المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور الأسرى، واللافتات والشعارات الداعمة للحركة الأسيرة، خاصة النساء والمرضى والمضربين عن الطعام.