النجاح الإخباري - نعت فصائل صباح اليوم الاحد، الشهيد عبد الرحيم صنوبر (18 عامًا)،  من قرية يتما جنوب نابلس والذي استشهد، في ترمسعيا بين رام الله - نابلس، عقب اعتداء قوات الاحتلال عليه بالضرب المبرح.

ونددت الفصائل بجريمة إعدام قوات الاحتلال، الشهيد صنوبر، مشيرةً الى انها تكشف جانباً جديداً من جوانب الارهاب الذي يمارس بحق الشعب الفلسطيني، مشددةً على ضرورة تفعيل المقاومة الشعبية للتصدي للاحتلال ومستوطنيه.

حيث أكدت حركة الجهاد الإسلامي، جريمة إعدام الفتى صنوبر، بمثابة "جريمة عدوانية" تكشف جانبًا من جوانب "الإرهاب" الذي يمارس بحق الشعب الفلسطيني.

ودعت الحركة في بيان لها، إلى تفعيل كل أشكال المقاومة في الضفة للرد على هذه الجرائم والتصدي لإرهاب المستوطنين وقوات الاحتلال.

من جهتها قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن دماء الشهيد صنوبر "ستظل لعنة تُطارد كل المُطبعّين والخونة العرب والذين كان آخرهم النظام السوداني العميل الذين بتآمرهم على قضيتنا الوطنية يمنحون الاحتلال غطاءً لارتكاب المزيد من جرائمه بحق الشعب الفلسطيني".

وشددت الجبهة في بيان لها،  على أن الرد على هذه الجريمة البشعة يتطلب الحسم بسحب الاعتراف بالاحتلال، وكل ما ترتب على الاتفاقيات معه، وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة القادرة على إطلاق العنان للمقاومة الشعبية الشاملة ضد الاحتلال أينما تواجد.

وأكدت الجبهة على أن "اللحظة الخطيرة الراهنة والمجافية، تستدعي الاستناد إلى مرتكزات وطنية متينة أساسها وحدة الموقف الوطني الفلسطيني القائم على التمسك بالثوابت والمقاومة.

من جهتها اكدت حركة حماس ان اعدام الاحتلال الشهيد عامر صنوبر جنوب نابلس، تعبر عن احد أوجه الإرهاب الصهيوني.

وأشارت في بيان لها ان الرد يجب ان يكون بمواصلة المقاومة الشعبية، ضد الاحتلال والمستوطنين، مشيرةً الى ان هذه الجريمة جاءت بتشجيع من مسار التطبيع مع الاحتلال الذي سيزيد من جرائمه كلما تواصل التطبيع.