نابلس - النجاح الإخباري - اتهم أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالضغط على الدول لدفعها للاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الاسرائيلي.

وقال عريقات في بيان صحفي: إن " إدارة الرئيس ترامب أظهرت مرة أخرى التزامها التام بمخالفة القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وإنكار الحقوق الفلسطينية من خلال الضغط على بعض الدول وتشجيعها للاعتراف بالضم غير الشرعي وغير القانوني بالقدس الشرقية المحتلة كعاصمة لإسرائيل".

وطالب الدول العربية والإسلامية وباقي دول العالم التي تلتزم بميثاق الأمم المتحدة وقراراتها؛ باتخاذ إجراءات رادعة ضد كل دولة تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، معتبراً أن فلسطين "أصبحت ضحية للطموحات الانتخابية لترامب، ويبدو أن فريقه أصبح مستعدا للقيام بأي فعل مهما كانت آثاره التدميرية على إمكانية السلام ونظم القانون الدولي لأغراض النجاح في الانتخابات".

وتأتي تصريحات عريقات بعد ساعات من إعلان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن توصل بلاده إلى اتفاق لتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع كوسوفو، واعتزام صربيا نقل سفارتها إلى القدس.

وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو "اتصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، برئيس الوزراء نتنياهو خلال لقائه مع رئيس الوزراء الكوسوفي عبدالله هوتي، وهنأ الزعيمين على قرارهما إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين إسرائيل وكوسوفو".

وأضاف البيان أن هوتي أعلن خلال لقائه مع ترامب، أن بلاده ستفتح سفارة لها في القدس.

كما أعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، أمس الجمعة أن صربيا ستنقل سفارتها إلى مدينة القدس.

وتأتي هذه التطورات بعد ثلاثة أسابيع من إعلان الاحتلال الاسرائيلي ودولة الإمارات العربية المتحدة عن التوصل إلى اتفاق تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بوساطة أمريكية.