رام الله - النجاح الإخباري - أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية، حسين الشيخ، على أن قرار الضم يعني عودة الاحتلال لتحمل مسؤولياته كقوة احتلال للأرض الفلسطينية، موضحا أن وجود السلطة هو مقدمة لقيام الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأوضح الشيخ خلال زيارة الأسير ماهر الرفاعي من قرية كفر عين الذي قضى 19 عاما في سجون الاحتلال، أن الفلسطينيين منذ عام 1994 قبلوا بالسلام ليكون لهم دولة مستقلة وليس سلطة تؤدي الخدمات الحياتية المواطنين.

وشدد على أن موقف القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس اتخذت قرارها بأن ضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية يعني عودة الأمور إلى ما قبل وجود السلطة الوطنية، والأجيال المقبلة سيكون لها كلمة الفصل في هذا الصراع. وكالة وفا

ونبه الشيخ إلى أن قضية الأسرى اولوية للقيادة الفلسطينية، وحقوقهم مصونة ولن يُسمح المساس بها.