نابلس - النجاح الإخباري - أشادت نقابة الصحفيين الفلسطينيين خلال متابعتها للأداء الإعلامي المتميز للصحفيين الفلسطينيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية والعربية والدولية العاملة في فلسطين في هذه الظروف التي يمر بها شعبنا وكل شعوب العالم في مواجهة محنة فايروس كورونا التي تجتاح العالم أجمع.

وقالت النقابة في بيان لها، بكل اعتزاز وافتخار نشيد بالأداء المهني للغالبية العظمى والساحقة من الصحفيين والمؤسسات الإعلامية العاملة في فلسطين (فلسطينية وعربية ودولية) والتميز الكبير لصحفيينا في التعامل المهني المسؤول وطنيا ومهنيا في  هذه المحنة.

وأضافت، أن النقابة تسجل يوميا ومن خلال مرصدها تحقق كاشف ان هناك عدد محدود من الحالات التي لا زالت تتعامل باستعجال في نشر الخبر وعدم التأكد من صحته ومصادره وعدم نسب المصدر أحيانا أخرى وستبدأ النقابة بإجراءات مساءلة لأي متجاوز المهنية وستتخذ اجراءات نقابية مشددة بحق أي مخالف.

وأكدت النقابة على ضرورة أن يكتب الصحفي مصدره للخبر حتى لو على صفحته الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي.

ونوهت أن غالبية الإشاعات والأخبار الملفقة وتجاوز الخصوصية بأي مواطن وتداولها هي ليست لصحفيين مهنيين وإنما لنشطاء الصفحات وسائل التواصل الاجتماعي.

وشددت على أن إعلامنا المهني كان السد المنيع لعدم تعامل المواطنين مع هذه الشائعات وهنا وجب الإشادة بهذا الدور لإعلامنا الوطني بكل مكوناته.

ودعت النقابة في ظل استمرار قلة قليلة جدا بعدم الاستجابة لكل قراراتها وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي بضرورة الالتزام بالمهنية والمسؤولية وفي ظل حالة الطوارئ التي تعيشها فلسطين والإنسانية جمعاء فإن النقابة ، تعتبر أن بيان الشرطة الفلسطينية حول اعتقالها صحفي في الخليل ليس دقيقا وكان الأجدر ذكر صيغة أخرى رغم أن إجراء الشرطي واجب وحق قانوني في ظل حالة الخوف التي سادت مدينة خليل الرحمن من نشره الفيديو غير مهني مع التأكيد أن المعتقل ليس عضوا في النقابة ولم تنطبق عليه شروط العضوية.

وأكدت النقابة على ضرورة  اتخاذ اشد الإجراءات القانونية بحق مروجي الإشاعات والتشهير وإثارة الهلع  والتخويف والفتن  في صفوف شعبنا. مطالبة جهات إنفاذ القانون باتخاذ أقصى الإجراءات القانونية دون تأخير أو إبطاء أو تردد بحقهم لأنه لا أحد فوق القانون مهما كانت صفته أو مهنته لان شعبنا موحد بكل مكوناته في مواجهة هذه الجائحة.

كمنا أكدت النقابة على ضرورة التزام كافة الصحفيين والمؤسسات الاعلامية بالمسؤولية الوطنية والمهنية والاخلاقية التي تحلت بها دوما في كل الظروف والمحن التي مرت على شعبنا .

وطالبت من وزارة الاعلام بضرورة تشديد إجراءاتها بحق أي مؤسسه لا تلتزم بشروط المحتوى المهني الوطني المسؤول ولا تنفذ القانون وخاصة المحتوى المهني.

وشددت على أن كل من يخرق هذه التعليمات والاصول المهنية ويخرج عن أصول المهنة نطالب بتحويله للقضاء فورا ودون تردد وكل من يكرر الخطأ بشكل يؤدي إلى اي بلبلة في فلسطين, كما شددت أن السبق الصحفي من مصادر غير معلومة أو مخولة في ظروف الكوارث والطوارئ خروجا عن أخلاقيات المهنة وخروجا عن المسؤولية المجتمعية والوطنية والمهنية وكل دول العالم في هذه الظروف تطبقه دون تردد في هذه الجائحة.

وأكدت أن حياة البشر والمواطنين وأرواحهم لا تحتمل التلاعب بالألفاظ ولا تحتمل أي استهتار من أي كان بل إن المسؤولية هي أساس العمل المهني دوما وخاصة في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البشرية.