رام الله - النجاح الإخباري - أكد عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، المتحدث باسمها أسامة القواسمي، أن من أهم نتائج اجتماعات القيادة اليوم برئاسة الرئيس محمود عباس وبحضور كافة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وممثلين عن حركتي "حماس" والجهاد، هو جعل الانقسام وراء ظهورنا، والانخراط في العمل النضالي الشعبي موحدين، والاتفاق على برنامج نضالي موحد، والبدء بتغيير الدور الوظيفي للسلطة الوطنية تحت ولاية أوسلو، والانتقال لوظيفة الدولة .

وأوضح القواسمي، في بيان صحفي، الليلة، "إننا بالوحدة الوطنية وبالإرادة والعزيمة والنضال سنفشل كافة المشاريع التصفوية، خاصة صفقة العار والنصب والاحتيال الصهيو-أميركية، وأن الشعب الفلسطيني عصي على الكسر وسيقاوم هذا المشروع التصفوي للقضية الفلسطينية".

وحيت حركة "فتح" أبناء شعبنا البطل في كل أماكن تواجدهم، الذين هبوا في هذه اللحظات للتعبير عن رأيهم بالطريقة التي يرونها مناسبة ضد أكبر عملية نصب في التاريخ.

وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ ، مساء اليوم الثلاثاء، أن وفدًا من القيادة الفلسطينية سيتوجه إلى قطاع غزة الأسبوع المقبل، للبدء في حوار وطني في غزة، من أجل إنهاء الانقسام وإتمام المصالحة.

وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أنه أبلغ رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية بالرغبة في اللقاء بغزة، ووعد بالبدء بمرحلة جديدة من الحوار الفلسطيني والعمل الفلسطيني المشترك من أجل تجاوز الصغائر.

جاء إعلان الرئيس خلال خطاب ألقاه في مستهل اجتماع القيادة الفلسطينية والتي ضمت للمرأة حركتي حماس والجهاد الاسلامي في مقر الرئاسة في رام الله.

وكشف الشيخ في لقاء على تلفزيون فلسطين، أن الذهاب إلى غزة يأتي نتيجة تعذر خروج جزء كبير من القيادات الفلسطينية من القطاع، مؤكدا أن الرئيس محمود عباس التقط المبادرة الإيجابية من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية .

وثمن الشيخ حضور حركة حماس والجهاد الإسلامي جميع الفصائل في اجتماع القيادة الفلسطينية الذي دعا إليه الرئيس عباس في رام الله .