رام الله - النجاح الإخباري - قال عضو مجلس الأمة الكويتي خليل أبل، إن الإعلان الأميركي الأخير، باعتبار المستوطنات شرعية، غير قانوني واعتداء على الشرعية الدولية والقانون الدولي، والشعب الفلسطيني، والمجتمع الإسلامي.

وشدد أبل في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الأربعاء، على ضرورة أن تدعم الدول العربية والإسلامية شعبنا، وأن تقف إلى جانبه، وأن تدعم حقوقه الشرعية، للتصدي للاحتلال والغطرسة "الصهيوأميركية" عليه.

وأشار نقيب المحامين جواد عبيدات إلى أن الإعلان الأميركي الأخير بشأن المستوطنات يتطلب من الكل الفلسطيني العمل بشكل فاعل للوقوف بوجه انتهاكات الاحتلال والولايات المتحدة للقرارات الدولية والعمل على فضحها.

وبين عبيدات، في حديث لصوت فلسطين اليوم الأربعاء، أن النقابة أرسلت كتبا لاتحاد المحامين الدوليين لوقف انحياز أميركا لإسرائيل.

وأكد ضرورة أن يقف الأمين العام للأمم المتحدة أمام انتهاكات الاحتلال الخطيرة، التي من شأنها التأثير على الأمن والسلم الدوليين.

وقالت رئيسة لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي، عضو البرلمان النرويجي ماريا ارينا، إن الإعلان الأميركي بشرعية الاستيطان في الأرض الفلسطينية سيزيد الوضع سوءا ويباعد تحقيق السلام.

وأضافت ارينا، لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الأربعاء، أن الإعلان يعد انتهاكا صريحا للقانون الدولي والإنساني، مشيرة إلى أنه يجري العمل على مواجهة هذا القرار أوروبيا ودوليا.

ودعت دول أوروبا، إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

واعتبر رئيس لجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني يحيى السعود، أن واشنطن شريكة في الاحتلال الإسرائيلي، بعد الإعلان الأميركي الأخير بشأن المستوطنات، الذي من شأنه أن يوسع دائرة التوتر في المنطقة.

وقال السعود، في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، إن مجلس النواب الأردني يدين قرار واشنطن ويعتبره مخالفا للشرعية الدولية.

 وطالب الشعوب العربية بالوقوف خلف القضية الفلسطينية العادلة، وبالضغط على واشنطن للتراجع عن قرارها، مشيرا إلى أن الإدانات غير كافية في ظل الدعم الأميركي المتواصل لإسرائيل.

وأكد عضو مجلس الشورى في مملكة البحرين عبد العزيز إبل، موقف المملكة الواضح والداعم لحقوق شعبنا التاريخية، وعدم المساس بأرضه الشرعية، وحقه في تقرير المصير، وعودة اللاجئين.

وشدد في حديث لصوت فلسطين، اليوم الأربعاء، على إدانة بلاده على المستويين الرسمي والشعبي الإعلان الأميركي الأخير بشأن المستوطنات، واعتباره مخالفا للقانون الدولي.

ونوه عضو مجلس الشورى البحريني أن بلاده ستعلن في اجتماع جلسات الجمعية البرلمانية الآسيوية في كانون الأول/ديسمبر المقبل موقفا واضحا وداعما للشعب الفلسطيني، ومستنكرا للإعلان الأميركي، واية قرارات لا تتوافق مع حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية.

وأكد مجلس النواب في مملكة البحرين، اليوم الأربعاء، دعمه الثابت والراسخ للقضية الفلسطينية ومناصرة الحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني.

 كما أكد، في بيان له، رفضه للهجمة الاستيطانية الشرسة التي تتعرض لها دولة فلسطين المحتلة، في مخالفة واضحة وصارخة للقانون الدولي الإنساني، وقرارات مجلس الأمن، خاصة القرار رقم 2334.

وأعرب عن بالغ أسفه واستنكاره الشديد، للصمت الدولي حيال التجاوزات والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، ومخالفة كافة القرارات الأممية، والقيام بأعمال وممارسات تتعارض وحقوق الإنسان بشكل يومي ومتواصل.

وشدد على أن الهجمة الاستيطانية الشرسة ضد الأراضي الفلسطينية، من شأنها إعاقة الجهود الرامية لحل القضية الفلسطينية والسلام في المنطقة، وأن استمرار الاستيطان يعد تهديدا للسلم والأمن الدوليين، وسيتسبب بمزيد من ردود الأفعال التي من شأنها تصعيد التوترات والنزاعات في المنطقة.

ودعا المجلس، المجتمع إلى اتخاذ الخطوات الفاعلة والقرارات اللازمة، لحماية الشعب الفلسطيني، وضمان حصوله على حقوقه المشروعة، ووقف عمليات الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية.

وعبر مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية عن رفض المملكة التام لتصريحات الحكومة الأميركية التي اعتبرت فيها أن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية شرعية ولا تخالف القانون الدولي.

وأضاف المصدر، أن قيام إسرائيل ببناء المستوطنات يعد مخالفا لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، ويقف عقبة أمام تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وحل الدولتين.

وأكد أن تحقيق السلام الدائم يتطلب حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة، وفقا لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.

وأكد نائب حزب التجمع المصري عاطف مغاوري ضرورة توجيه المزيد من الدعم لشعبنا في مواجهة المؤامرات التي تحاك ضده، خاصة ما تسمى بصفقة القرن.

وأكد مغاوري، في حديث لاذاعة صوت فلسطين، أهمية اتخاذ مواقف حازمة من قبل الحكومات العربية  لعقاب الإدارة الأميركية، ومراجعة الاتفاقيات معها حتى ترى وقفة عربية حقيقية مع شعبنا.

وقال إنه ليس غريبا على الإدارة الأميركية أن تصدر مثل هذه القرارات غير الشرعية، مؤكدا أن كل هذا التمادي على حقوق الفلسطينيين جاء بسبب عدم رؤيتها رد فعل حقيقي يتناسب مع ما تفعله تجاه القضية الفلسطينية.