نابلس - متابعة خاصة - النجاح الإخباري - قال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، :" إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيمنح بكل قوته المستوطنين أراضي فلسطينية في إطار صراعه الانتخابي، مضيفاً أن ثمن الانتخابات الإسرائيلية هو الدم الفلسطيني والأرض الفلسطينية.

وتابع دغلس، أن هذا المخطط الإسرائيلي الذي تم طرحه لتوسيع مستوطنة يتسهار بجنوب بورين لتنتقل وتشمل مادما وامتدت لعصيرة القبلية والمنطقة الجنوبية لتشمل عوريف وعينابوس وحوارة والآن هذه المستوطنة ستشمل السيطرة على آلاف الدونمات في هذه القرى الخمسة بحجج واهية أنه تم تسليم إخطارات في عام 1980. مؤكداً أن الادعاءات الاسرائيلية محض كذب لأن دولة الاحتلال مبنية على الكذب، واصفاً المخطط الإسرائيلي بالخطير جداً.

وأوضح دغلس في تصريحات لصوت فلسطين تابعها النجاح الاخباري ، اسرائيل كلها مبنية على كذبة بالنسبة لتسليم إخطارات تعود لأكثر من 39 عاماً.

ولفت إلى أن مساحة الأراضي من غير المستطاع تقديرها، مستدركاً إذا كانت حسب المخطط الإسرائيلي فإنها ستشمل آلاف الدونمات من بورين وعوريف وعينابوس وحوارة لتوسيع المستوطنة على حساب هذه الأراضي بحجة أن هناك برج عسكري ولاحقاً اقتربوا جداً من أراضي المواطنين ودارت مواجهات بين المواطنين والواضح أنه قد بدأ تنفيذ المخطط قبيل الانتخابات الاسرائيلية.

وأضاف "استنفذنا كل طاقتنا في العمل مع المجالس القروية والبلدية للاعتراض، والآن نحن قريبون من موسم قطف الزيتون ولكن في بعض المناطق في بورين ومادما بدأوا بقطع الأشجار وحرقها وبدأت الجرافات الإسرائيلية بعملها.