النجاح الإخباري - دعا المكتب الحركي المركزي للأطباء، كافة أطباء حركة فتح ،إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا، والعودة الفورية إلى مراكز عملهم، وتقديم الخدمات الطبية للمواطنين.

وأهاب المركز الحركي في بيان له، اليوم الخميس، وصل "النجاح الاخباري نسخة عنه، بجميع الأطباء الالتزام بذلك، واحترام القانون والقواعد والاطر والاتفاقات حسب الأصول.

جاء ذلك رداً على قرار نقابة الأطباء بالإضراب واخلاء المستشفيات، والمراكز الطبية الحكومية والمرافق الصحية، وعلى خلفية توقيف أحد الأطباء في قلقيلية.

وأشار المركز الحركي إلى ان قرار نقابة الأطباء اخلاء المستشفيات والمرافق الصحية على خلفية توقيف الطبيب بعد تقديم الشكوى ضده، لا علاقة لها بالأخطاء الطبية، وهذا القرار سيؤدي إلى الاضرار بحق المواطنين من تلقي الخدمة الطبية، ويعرض حياتهم للخطر، وهو أكثر ظلما وإساءة للمواطنين.

ولفت إلى ان الاتفاق المجمع عليه بين نقابة الأطباء والحكومة، يقضي بعدم توقيف أي طبيب على خلفية الأخطاء الطبية، قبل البث في القضية والوقوف على الحقيقة، ولكنه لا ينطبق على مرتكبي الجنح والجنايات التي يتساوى فيها أبناء المجتمع أمام القضاء والقانون.

يشار إلى أن المكتب الحركي للأطباء هو الحاضنة والمرجعية للأطباء الفتحاويين ،والنصير السند لكل أطباء فلسطين على قاعدة العمل الإنساني ،والالتزام الوطني في كل مالا يتعارض مع القانون، ويحمي كرامة الطبيب.