الخليل - النجاح الإخباري -  أوقدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، ومحافظة الخليل، وإقليم حركة "فتح"، وبلدية الخليل، والقوى الوطنية ولجان أهالي الأسرى، مساء اليوم الثلاثاء، شعلة الحرية للأسرى، في ساحة مدرسة ابن رشد وسط المدينة، إيذانا بانطلاق فعاليات يوم الأسير الفلسطيني.

وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عباس زكي، في كلمته نيابة عن الرئيس، أن ملف الأسرى خط أحمر، مشيرا إلى مواقف سيادة الرئيس الثابتة والصلبة وتأكيده على أن مخصصاتهم لن تُمس ولن تتوقف مهما كان حجم الضغوطات.

ونقل زكي تحيات الرئيس محمود عباس إلى ذوي الأسرى المشاركين في مهرجان إيقاد الشعلة.

من جانبه، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، إن هذا العام هو عام حرية الأسرى المرضى، مبينا أن جهودا تبذل على المستوى الدولي لكشف حجم الجرائم التي ترتكب بحق الأسرى داخل سجون الاحتلال.

وأكد أبو بكر أن المطالب ما زالت مستمرة للإفراج عن الأسير سامي أبو الدياك الذي يعاني من مرض السرطان ومحكوم ثلاثة مؤبدات، كذلك الأسيرة إسراء جعابيص المحكومة 11 عاما، وشيخ الأسرى فؤاد الشوبكي.

من جهته، أوضح رئيس نادي الأسير قدورة فارس، أن الحركة الأسيرة بحاجة إلى أوسع تضامن شعبي وجماهيري وحراك دولي من أجل كشف حجم الجريمة المنظمة التي ترتكب بحقها، ضمن قرارات ممنهجة يشرف عليها وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي أردان، بتعليمات من نتنياهو.

بدوره، أكد ممثل القوى الوطنية ماهر السلايمة أن ملف الأسرى من أهم الملفات التي يتم العمل عليها من قبل منظمة التحرير.

وتخلل المهرجان كلمات لعدد من أطفال الأسرى، إضافة لمشاركة أعضاء فريق الدراجين وهم يحملون صور الأسرى، وعرض لفريق الدفع الرباعي الذي رفع صور الأسرى وجاب شوارع المدينة.