النجاح الإخباري - أكدت وزارة الإعلام أن  العدوان الجديد الذي يشنه الاحتلال على غزة، استمرار لنهج إرهاب الدولة، وخروج على القرارات الأممية وآخرها إجماع الأمم المتحدة على توفير الحماية الدولية لشعبنا.

واضافت في بيان لها،  أن لغة التهديد والوعيد التي يطلقها رئيس وأقطاب حكومة الاحتلال ضد غزة، لن يغير حقيقة أن الاحتلال هو مصدر كل إرهاب وعدوان وتطرف وتحريض، والحالة التي يجب أن تنتهي بتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وإنهاء الحصار المتواصل منذ 11 عامَا".

واعتبرت  رد الاحتلال بالنار على قرار الأمم المتحدة الأخير بشأن الحماية الدولية، يثبت ضرورة تنفيذ القانون الدولي ضد دولة الاحتلال، وكسر الحصار المفروض على غزة، ومحاسبة إسرائيل على جرائم الحرب المتكررة ضد أبناء شعبنا.

وشددت الوزارة ان  نصب شرطة الاحتلال نقطة مراقبة فوق سطح قاعة باب الرحمة داخل حرم المسجد الأقصى المبارك، مواصلة للعدوان ضد مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، واستكمالاً للاستخفاف بالقوانين الدولية، وقرارات مجلس الأمن التي تؤكد أن القدس مدينة محتلة.

وتابعت:" إجراءات منع حراس المسجد الأقصى الموجودين أعلى سور باب الرحمة من متابعة عملهم، واحتجاز رئيس قسم الحراسة عبد الله أبو طالب لساعات، وأعمال التخريب في باب الرحمة، والاقتحامات الاستفزازية للمستوطنين، واقتلاع أشجار داخل المسجد، بالعدوان الشرس الذي يستدعي تدخلًا عاجلًا من مجلس الأمن، والأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، ولجنة القدس، والمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة".

وتؤكد الوزارة أن الهجمة الشرسة ضد "الأقصى" تتزامن مع الانقلاب الأمريكي الظالم على القانون الدولي وإعلان القدس عاصمة للاحتلال، ونقل سفارة واشنطن إلى المدينة المحتلة، وتفاخر سفير البيت الأبيض ديفيد فريدمان برفع لافتة تظهر الحرم القدسي دون قبة الصخرة المشرفة، وإقامة الهيكل المزعوم مكانها.