النجاح الإخباري - رحب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماعها الطارئ فجر اليوم الخميس، بأغلبية الثلثين لصالح قرار توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وإدانة قتل المتظاهرين الفلسطينيين علي يد قوات  الاحتلال الإسرائيلي.

واعتبر ابو هولي في بيان صحفي صادر عنه، أن تصويت الامم المتحدة بأغلبية 120 صوتا لصالح القرار، ورفض 8 أعضاء، وامتناع 45 عضوا عن التصويت يعكس حجم التأييد والدعم الكبيرين للقضية الفلسطينية، وخطوة مهمة في طريق استعادة الحقوق الفلسطينية، وانتصارا للقانون الدولي والشرعية الدولية، وانجازا دبلوماسيا وسياسيا يسجل للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، التي ستعمل على متابعته مع الأمين العام للأمم المتحدة والمنظومة العربية ومع تركيا والجزائر التي قدمت مشروع القرار، ومع الدول الأعضاء التي صوتت لصالح القرار لإنفاذ القرار ووضعه موضع التنفيذ من خلال التصور الذي سيضعه الامين العام لآليات التنفيذ وشكل الحماية المطلوبة.

ولفت إلى أن القرار شكل صفعة للحكومة الاسرائيلية والإدارة الأميركية اللتين وقفتا في وجه القرار، بل وإخفاقهما في الحصول على نسبة الثلثين لتمرير تعديلاتهما عليه، مؤكدا أن القرار سيلجم الاحتلال الاسرائيلي وجرائمه التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني وملاحقة الاحتلال الاسرائيلي في المحاكم الدولية.

واكد ابو هولي أن منظمة التحرير ستطرق كل الأبواب من أجل حشد الدعم الدولي والانتصار للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ومحاسبة إسرائيل على جرائمها التي ترتكبها بحق شعبنا الفلسطيني وملاحقتها في المحاكم الدولية والعمل على تجسيد حلم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين من خلال عقد مؤتمر دولي للسلام كامل الصلاحيات برعاية دولية جماعية تضم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن بسقف زمني محدد وعلى أساس قرارات الأمم المتحدة والمبادرة العربية للسلام.

وطالب الدول التي امتنعت عن التصويت والدول التي عارضت القرار بأن تعيد النظر في سياستها باتجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني العادلة غير القابلة للتصرف، وإعادة تقييم مواقفها السلبية تجاه حقوق شعبنا، وأن تنحاز إلى مربع الحق والعدل ومبادئ الامم المتحدة السامية لتعزيز السلم والأمن الدوليين، وتكريس قيم العدالة والحرية والكرامة الإنسانية وحقوق الشعوب في الحرية والاستقلال.