النجاح الإخباري -  أكد وزراء الخارجية والعلاقات الدولية لدول مجموعة البريكس، خلال اجتماع لهم في مدينة بريتوريا بجنوب افريقيا، أن وضع القدس هو إحدى قضايا الوضع النهائي، التي يجب أن يتم تحديدها في سياق مفاوضات بين إسرائيل وفلسطين.

وأعرب وزراء خارجية مجموعة البريكس التي تضم: الصين، وروسيا، وجنوب افريقيا، والهند، والبرازيل، في بيان صحفي عقب اجتماعهم، عن قلقهم الشديد، إزاء الصراع المستمر والتوترات المتصاعدة في منطقة الشرق الأوسط.

وشددوا على أهمية تجديد الجهود الدبلوماسية لتحقيق تسوية عادلة ودائمة وشاملة للصراع الفلسطيني الاسرائيلي من أجل تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بمبادئ ومرجعيات مدريد للسلام، ومبادرة السلام العربية، والاتفاقيات السابقة بين الطرفين، وذلك من خلال مفاوضات تهدف الى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، قابلة للحياة ومتصلة جغرافيا تعيش جنبا إلى جنب بأمن وسلام مع إسرائيل.

وأكد وزراء خارجية مجموعة "البريكس" في بيانهم، دعم بلدانهم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وأثنوا على الدور الحيوي والمهم الذي تلعبه الوكالة في توفير الخدمات الصحية والتعليمية والخدمات الأساسية الأخرى لما يقارب 5.3 مليون لاجئ فلسطيني، وشددوا على أهميتها في تحقيق الاستقرار في المنطقة، وضرورة ضمان توفير تمويل كاف وملائم ومستدام للوكالة.

وأشاد مساعد وزير الخارجية والمغتربين لشؤون آسيا وافريقيا واستراليا السفير مازن شامية، بموقف مجموعة البريكس، وأعرب عن تقدير دولة فلسطين وقيادتها لدور هذه المجموعة فيما يخص إطلاق أي عملية سياسية مستقبلية لإنجاز مشروع السلام.