النجاح الإخباري -  اكد نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر ابو بكر انه يستشعر خطرا حقيقيا على الصحفيين الفلسطينيين والعاملين في الميدان خاصة بعد تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الاخيرة وقرار "الكابينت" الاسرائيلي بتصعيد واستهداف الصحفيين الفلسطينيين في العام 2018 .

جاءت اقوال نقيب الصحفيين خلال لقاءه صباح اليوم في مقر النقابة بمدينة البيرة وفدا من الصليب الاحمر الدولي ضم كل من ريما كمال مديرة قسم الاعلام والنشر في القدس، وسهى مصلح مديرة مكتب الصليب في رام الله والاعلاميان تمارا ابو حنا وأشرف دعيبس وذلك بهدف بحث سبل تطوير العلاقة بين الصليب والنقابة وإطلاعهم على تفاصيل الانتهاكات بحق الصحفيين الفلسطيينيين وتعزيز الشراكة والتعاون والعمل في مجال الخدمات والدورات التي يقدمها الصليب للصحفيين.

كما أطلع ابو بكر وفد الصليب على تقرير الانتهاكات السنوي للعام 2017 الذي اعدته النقابة بالتعاون والشراكة مع مؤسسات اعلامية وقانونية والذي يشير إلى تصاعد وتزايد الانتهاكات الاسرائيلية بحق الصحفيين الفلسطينيين ، مشيرا الى ان الانتهاكات جسيمة وان هناك استهداف مباشر للصحفيين رغم الاشارة في لباسهم وزيهم للباس الصحفي مطالبا الجميع والكل الدولي بوقف هذه الانتهاكات والاعتداءات ، مبديا توجه نقابة الصحفيين للمحاكم الدولية وبحوزتها تقارير ووثائق تدين جيش الاحتلال. وأبدت ممثلة الصليب ريما كمال استعداها للمساعدة وتعزيز العلاقة مع نقابة الصحفيين والتي اشادت بنهوضها وتطورها في عملها خلال مقابلات وتقارير وصلت الصليب .

موضحة ان دور الصليب ينظر للصحفيين من منظور المدنيين وحقهم في التعبير وممارسة عملهم دون اي انتهاكات واعتداء من أطراف النزاع مبدية استعداهم للقيام بدورهم في حال اعتقال او أختفاء اي صحفي فلسطيني .

وأتفق الطرفان على تطوير العلاقة والشراكة الدائمة وتقديم ورشات ودروات تدريبية للصحفيين سواء في مجال اخلاقييات المهنة وممارسة العمل الصحفي والسلامة المهنية للصحفيين واي دورات تخص القوانيين والاستشارات الدولية .

وأجاب نقيب الصحفيين عن تساؤل الصليب حول الانتهاكات الداخلية عن درو النقابة بالدفاع عن الصحفيين وعن تشكيل أئتلاف مؤسساتي قانوني اعلامي قوي موضحا ان العمل مع المؤسسة الفلسطيتنية الرسمية جاري من اجل قوننة الاعلام الفلسطيني بهدف تطويره وبالشراكة مع مؤسسات دولية وعربية مشيرا ان الانتهاكات الداخلية يجب ان تتوقف .