غزة - النجاح الإخباري - حذَّرت جمعية أصحاب شركات البترول والغاز في غزة ، اليوم الأحد، من النتائج الكارثية لاستمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري مع الجانب الإسرائيلي، على قطاع تجار الوقود والغاز، في ظل استيراد ثلث استهلاك القطاع عبر هذا المعبر، مشيرة إلى أنه سيسبب عجزًا بالأسواق.

وأوضح رئيس جمعية أصحاب شركات البترول والغاز أحمد لبيب الحلو عبر "فيسبوك"، أن إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لمعبر كرم أبو سالم يشكل مزيدا من الضغط والانهاك لقطاع تجار البترول والغاز، في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به غزة.

وأشار إلى أن شركات الوقود والغاز في غزة تعاني من أزمات اقتصادية كبيرة تهدد وجودها نتيجة تراجع الواقع الاقتصادي وغياب القدرة الشرائية في قطاع غزة، مشيرًا الى أن عمليات اغلاق المعبر تزيد من فرص تدمير هذه الشركات وافلاسها.

وناشد الحلو الوسطاء والمؤسسات الدولية، للضغط على الاحتلال لإعادة فتح المعبر والسماح بتدفق كل السلع التجارية للشركات في غزة وعلى رأسها الوقود والغاز.

وكانت اللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع التابعة للإدارة العامة للمعابر والحدود قالت في وقت سابق اليوم، إنها أبلغت شركات القطاع الخاص بقرار حكومة اسرائيل بوقف ادخال جميع السلع والبضائع لقطاع غزة، عدا السلع و البضائع الغذائية و الطبية فقط لا غير.

وكان مصدر فلسطيني مطلع قد قال صباح اليوم إن سلطات الاحتلال الاسرائيلي قررت بشكل رسمي منع إدخال كافة السلع والمواد الى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم ، عدا المواد الغذائية والطبية.