غزة - النجاح الإخباري - توغلت ست جرافات تابعة لقوات الاحتلال صباح يوم الاثنين خارج السياج الفاصل قرب مخيم العودة شرقي بلدة خزاعة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة.

ويتعمد الاحتلال تجريف أراضي المواطنين المحاذية للسياج الأمني لحرمانهم من الاستفادة منها، وينصب أسلاكًا شائكة بشكل دوري في أغلب المناطق الشرقية للقطاع؛ بغرض منع المتظاهرين السلميين من الوصول إلى السياج الأمني شرقي القطاع.

 في سياق متصل، ذكرت قناة ريشت كان العبرية،الليلة الماضية إن "إسرائيل" تسعى لاستنفاذ كل الإجراءات الخاصة بعملية التفاهمات مع حماس، وتأجيل المواجهة مع الحركة التي تحكم غزة، قدر الإمكان، رغم تكرار الحوادث الأمنية على الحدود مؤخرًا.

وبحسب القناة، فإن "إسرائيل" غير معنية بالتصعيد ولذلك تسعى لتأجيل المواجهة كلما كان ذلك ممكنًا.

وقال المعلق العسكري للقناة روعي شارون، إن هذه الحوادث على الحدود هي الأسوأ والأخطر منذ عملية الجرف الصامد "عدوان 2014"، مشيرًا إلى أنه لا يعرف فيما إذا كانت حماس تتعمد غض الطرف عنها، أم أن هناك جهة محلية تعمل بعيدًا عن الحركة.

ويأتي ذلك في وقت قال فيه مستوطنون من غلاف غزة عبر شبكات التواصل أنه تم نشر بطارية القبة الحديد في مستوطنات الغلاف تحسبًا من أي تصعيد.