نابلس - عمران الخطيب - النجاح الإخباري -  سلسلة من الإتصالات المباشرة بين حركتي فتح وحماس إضافة الى للقاء الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية مابين رام الله وبيروت إلى معاودة اللقاءات المتكرر بين فتح وحماس في القنصلية الفلسطينية في مدينة إسطنبول إلى قيام وفد من قيادة فتح للقاء الفصائل الفلسطينية في دمشق ووضع الفصائل بنتائج اللقاءات واختتم ذلك بزيارة بيروت واللقاء مع حركة الجهاد الإسلامي

حركة فتح بعد سلسلة اللقاءات والاجتماعات الداخلية للجنة المركزية لحركة. تؤكد على المضي في التفاهات وجاهزيتها للانتخابات العامة

وقد أكد أمس السيد روحي فتوح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في إنتظار حركة حماس للمضي في التوافق وإجراء الانتخابات التشريعية وهي خطوة في إطار إنهاء الانقسام الفلسطينى..

ليس هناك مبرر لكل هذا التأخيروالمماطلة والتسويف من قبل حركة حماس، والمراقبون للحوارات بين فتح وحماس لم يتم حتى اللحظه إجراءات فعلية من قبل حركة حماس في قطاع غزة  بشكل خاص حيث لم تنعكس أجواء التوافق بين الجانبيين على خطوات أيجابية في الإفراج على المعتقلين في سجون حماس وإجراءات فعلية في إنهاء الانقسام، وفي ضني إننا في إنتظار الاقدار ، وقد تكون نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية تحدد المسر التوافقي في الساحة الفلسطينية أو حدوث صفقة تعمق الانقسام

حيث تحدث العديد من قيادات حركة حماس حول إتصالات  الجانب الأمريكي  مع حماس وتقديم عروض، لا اريد التشكيك في صحة هذة الرواية وأن حماس قد رفضت تلك العروض الأمريكية ولكن من المرجح أن الإدارة الأمريكية تسعى الى إيجاد البدائل  عن منظمة التحرير الفلسطينية خاصة بعد رفض الرئيس محمود عباس صفقة القرن وتداعياتها وضم لذلك فإن من المرجح أن تكون الاتصالات وتفاهمات بين حركة الإخوان المسلمين والإدارة الأمريكية في حال نجاح المرشح الديمقراطي جو بايدن

وقد يحاول تمرير صفقة القرن وضم بسيناريو جديد قد يختلف  شكل وليس في المضمون وخاصة أن  صفقة القرن وضم لن تلقي بظلالها برفض عربي رسمي من حيث الفعل وسوف يبارك النظام الرسمي العربي بشكل فعلي بعد نتائج

الانتخابات وبعد عودة التطبيع بين الدول العربية والإسلامية  والاحتلال الإسرائيلي والتي ننتظر مسار الانتخابات الرئاسيه الأمريكية

وفي الإعتقاد أن الرئيس أبومازن لن يقدم أي تنازلات تتعلق في بضم وصفقة القرن أي كانت النتائج رغم حجم الضغوطات والتحديات التي تستهدف الرئيس بشكل خاص ونظام الفلسطيني القائم،  بشكل عام  مساعي حثيثة ليكون هناك

ضمانات في  التوجهات الجديدة إلى انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني حيث أن هناك حماس  وشرائح جديده وطارئه على المسار الفلسطيني تبحث عن موطئ قدم داخل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينيةومؤسساتها الشرعية والتنفيذية

حتى تكون صاحبة الولاية على منظمة التحرير الفلسطينية

لذلك ليس من الممكن إن يسمح الرئيس أبومازن العبث في منظمة التحرير قبل أن يتم إنهاء حكومة الأمر الواقع في قطاع غزة بعد الإنتخابات التشريعية،لا توجد مشكلة أو عائق في دخول أي فصيل أو جهة في المنظمة ولكن ضمن إسس وضمانات تكبح اي محاولات في السيطرة وتمرير مشاريع مشبوهة داخل مؤسسات المنظمة.

لذلك مهمة السلطة الفلسطينية ومؤسساتها التنفيذية تختلف في الجوهر عن دور منظمة التحرير الفلسطينية

لذلك محاولات و الرهانات أحدث متغيرات في الجسم الشرعي الفلسطيني لن يحدث وصفقة القرن وضم لن تمضي قدما لذلك محاولات الانتظار لحين الانتهاء من الانتخابات الرئاسية الأمريكية هو رهان خاسر في الماضي  والحاضر والمستقبل منظمة التحرير لن تكون العربه التي يتم شرعنة ضم وصفقة القرن ومباركة التطبيع