نابلس - عمران الخطيب - النجاح الإخباري - أثار قرار فاتو بنسودا المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية بشأن فتح تحقيق في جرائم حرب محتملة على الأراضي الفلسطينية، ردود أفعال كثيرة داخل الكيان الصهيوني العنصري وقال مجرم الحرب بنيامين نتنياهو تعقيبًا على قرار المدعية العامة، إنَّ "هذا يوم أسود للحقيقة والعدل".

 مجرم الحرب بنيامين نتنياهو يتناسى سلسلة من جرائم ومجازر العدوان" الإسرائيلي" المتواصل على قطاع غزة، وخاصة الحروب العدوانية الثلاثة على القطاع حيث تعرَّض الاف المواطنين الفلسطينيين الى القتل بفعل الصواريخ التي استهدفت المواطنين العزل في منازلهم وتسببت بتشريد آلاف إلى دور العبادة والمدارس التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا.

ورغم ذلك فإنَّ هذه الأماكن لم تسلم من الاستهداف المباشر من قبل طيران العدو الإسرائيلي في الإغارة على مدارس غوث وتشغيل اللاجئين والتي ترفع علم الأمم المتحدة، ولم تحم دور العبادة المواطنين العزل، وقد شاهد العالم عبر شاشات التلفاز ومختلف وسائل الإعلام تلك الجرائم والإرهاب المتواصل من قبل قوات الاحتلال "الإسرائيلي" العنصري.

بوقاحة يعلق نتنياهو على قرار المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، ويتهم المحكمة بأنَّها "أداة سياسية " وقاحة منقطعة النظير، من أولئك القتلة الإرهابيين يشهد العالم على جرائمهم ومجازرهم بحق الشعب الفلسطيني منذ إنشاء الكيان الصهيوني العنصري الاستعماري حتى يومنا هذا، من دير ياسين إلى كفر قاسم إلى مجزرة الدوايمة إلى قتل الأطفال والشباب والنساء من المواطنين الفلسطينيين العزل.

وما تزال المجزرة الوحشية في منطقة قانا جنوب لبنان واستهداف مدرسة عين البقر في جمهورية مصر العربية، سلسلة من المجازر التي ارتكبتها العصابات الإرهابية الصهيونية وفي مقدمة ذلك قادة وضباط وجنود الاحتلال "الإسرائيلي" العنصري هولاء القتلة الإرهابيين يجب أن تكون قضية مثولهم أمام محكمة الجنايات الدولية لمحاسبتهم من أجل تحقيق العدالة الإنسانية والأخلاقية لمن قتلوا وهذا يتطلب من المجتمع الدولي والأمم المتحدة والشرعية الدولية لمرة واحدة في إنصاف الشعب الفلسطيني الذي يرزخ تحت أطول احتلال عنصري استيطاني فاشي متمثل فى ما يسمى "إسرائيل" المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام وتحقيق العدالة والمساواة دون تمييز.