النجاح الإخباري - أعلن منظمو مهرجان كان السينمائي في فرنسا أن إحدى أبرز الفعاليات في عالم السينما لن تجرى هذه السنة في موعدها المقرر، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

وأكد بيان منشور على موقع المهرجان الذي يقام في مدينة كان الفرنسية سنوياً منذ عام 1946، باستثناء عامي 1948 و1950، أن الدورة الـ73 منه لن تنظّم في الفترة بين 12 و23 مايو القادم كما كان مقررا أصلا، مشيراً إلى أن منظمي الفعالية يدرسون حالياً عدة خيارات، بما في ذلك تأجيل موعد المهرجان حتى أواخر حزيران (يونيو) أو أوائل تموز (يوليو).

وتعهّد فريق المهرجان بالإعلان فوراً عن قراره بهذا الشأن عندما ستسمح به الظروف الصحية في فرنسا والعالم بتقييم الفرص الواقعية لإقامة الفعالية، مضيفاً أن هذا القرار سيأتي بالتشاور مع الحكومة الفرنسية وجميع الأطراف المعنية.

وأعرب الفريق المنظّم للمهرجان عن دعمه الراسخ للدعوات إلى الالتزام بإجراءات العزل الصحي الصارمة المفروضة في فرنسا بغية ردع تفشي الوباء، وناشد هواة السينما إلى "إظهار التضامن في هذا الزمن الصعب بالنسبة للعالم بأسره”.

وضمن جهودها للتصدي لانتشار فيروس كورونا، أعلنت مدينة كان الفرنسية أنها ستفتح الجناح المخصص لمهرجانها السينمائي السنوي الذي تم تأجيله بسبب تفشي الوباء، أمام المشردين، في خطوة للحدّ من انتشار الفيروس، وحماية هؤلاء من خطر العيش في الشوارع.

وقالت سلطات بلدية مدينة كان إن المكان الذي يستقبل عادة مؤتمرات وفعاليات فنّية، كُيّف لاستيعاب ما يصل إلى 50 شخصاً يعيشون في الشارع في ما اعتبروه "رمزاً للتضامن”.