وكالات - النجاح الإخباري - أعرب الكاتب المصري بشير الديك عن رأيه بالدراما المصرية في الوقت الراهن، مؤكدا أن موسم رمضان هذا العام فشل فشلا ذريعا في تقديم عمل يحظى باحترام المشاهد.

وأبدى الديك، في تصريح صحفي عشية انعقاد جمعية مؤلفي الدراما العربية، عدم تفاؤله بنتائج اجتماع الجمعية العمومية الطارئ المتوقع عقده اليوم الخميس 30 مايو الجاري.

 ووصف اجتماع الجمعية العمومية لمؤلفي الدراما العربية بأنه محاولة للم شمل كتّاب الدراما المصرية، الذين لم يلتقوا منذ رحيل الكاتب محفوظ عبد الرحمن رئيسها السابق.

وقال الديك: "لا يخفى على أحد أن حال الدراما المصرية حاليا لا يسر عدوا ولا حبيبا، وأن موسم رمضان هذا العام فشل فشلا ذريعا في تقديم عمل يحظى باحترام وتقدير الجميع سواء المشاهد العادي أو المختص".

وأضاف الكاتب المصري أن الدعوة لعقد اجتماع طارئ مجرد محاولة لتحريك المياه الراكدة ورسالة للمسؤولين عن الإنتاج تؤكد أن هناك جيلا من المؤلفين الكبار، القادرين على إعادة الدراما المصرية لمكانتها، تم عزلهم ويجلسون في بيوتهم بلا عمل، لأنهم ضد شكل المنظومة التي يدار بها هذا المجال وتدخلات النجوم والمخرجين في عمل المؤلف.

وأشار الديك إلى الجهات الإنتاجية للأعمال الدرامية، التي لجأت لمجموعة من المؤلفين المغمورين (لا ثقافة ولا موهبة) بقصد توفير النفقات. 

وأدى هذا الجنوح عن الكتاب الكبار الموهوبين والمعروفين إلى "إعطاء الكبريت للصغار فحرقوا أصابعهم وحرقوا المسلسلات وحرقوا المهنة التي أصبحت تفتقد لأبجديات العمل الدرامي، وانعكست هذه القضية على أداء الممثلين أيضا.

كما نوه الكاتب المصري بمشكلة هامة أخرى، وهي افتقاد الدراما المصرية للمخرجين المبدعين الذين يبهرون المشاهد، وذلك بسبب أن الكبار ابتعدوا عن العمل الفني. لذلك أصبحت نتيجة نجاح موسم رمضان الدرامي هذا العام لا تتعدى 1%.