القدس - النجاح الإخباري - أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية أن المسجد الأقصى المبارك-الحرم القدسي الشريف- بكامل مساحته البالغة 144 دونما بما يشمل كافة أسواره وبواباته هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية بموجب القانون الدولي والوضع القائم التاريخي والقانوني، هي الجهة صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة كافة شؤون الحرم وتنظيم الدخول إليه والخروج منه.

وأوضح الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير ضيف الله علي الفايز، وفقا لوكالة "بترا" رفض المملكة لأية محاولة لتغيير الوضع القائم التاريخي والقانوني في المسجد الأقصى المبارك.

وأكد الفايز أن باب المغاربة والطريق المؤدي له جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك-الحرم القدسي الشريف-، وقد أكدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" على ذلك، وأن باب المغاربة كباقي أبواب المسجد الأقصى المبارك إلا أن السلطات الإسرائيلية قامت بمصادرة مفتاح الباب منذ عام 1967، وتمت مصادرة حق إدارة الأوقاف بتنظيم دخول السياح غير المسلمين بتذاكر صادرة من أوقاف القدس منذ عام 2000 في مخالفة جسيمة للوضع القائم، وهو حق لا زالت إدارة أوقاف القدس متمسكة باستعادته حتى يومنا هذا.

وشدد الفايز على أن المملكة وانطلاقا من الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ستواصل جهودها لحماية المسجد ورعايته وحفظ حق المسلمين كافة فيه.