وكالات - النجاح الإخباري - تتواصل عمليات الإنقاذ لليوم الثالث في بيروت، بحثاً عن ناجٍ محتمل تحت أنقاض مبنى دمره الانفجار الذي وقع في مرفأ العاصمة اللبنانية في أوائل آب/ أغسطس الماضي، رغم "الأمل ضئيل" وفق الدفاع المدني اللبناني.

وقال مدير العمليات في الدفاع المدني اللبناني، جورج أبو موسى: "عمليات البحث مستمرة منذ أول أمس، لكن الاحتمال ضئيل جدا"، مشيراً إلى أنه تم إنجاز الجزء الأكبر من العمل و"لم يظهر شيء حتى الآن".

وكان فريق إنقاذ تشيلي، وصل إلى بيروت مؤخراً، رصد عبر أجهزة حرارية متطورة، ما يعتقد أنها "نبضات قلب" تحت ركام مبنى في شارع مار مخايل، استدل كلب مدرب برفقتهم إليه، وفق ما قال مسؤولون محليون قبل أيام.

وعلى الرغم من شبه استحالة وجود حياة بعد شهر على الانفجار، أحيت الأنباء عن إمكان العثور على شخص على قيد الحياة، آمال كثيرين، ثم تضاءلت تدريجياً مع عدم رصد أي مؤشرات حياة.

ولا يملك لبنان تجهيزات لإدارة الكوارث ولا إمكانات تقنية متقدّمة، فيما سارعت دول عدة الى إرسال فرق إغاثة ومساعدات تقنية لمساعدته بعد الانفجار، الذي أسفر عن مقتل 191 شخصاً وإصابة أكثر من 6500 آخرين بجروح، كما شرد 300 ألف شخص تضررت أو تدمرت منازلهم.