وكالات - النجاح الإخباري - وصل الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، صباح اليوم السبت، الى مطار بيروت، في زيارة تستمر لساعات يلتقي خلالها الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة حسان دياب، كذلك تفقد مكان الانفجار الذي حدث في مرفأ بيروت.

تأتي زيارة أبو الغيط في إطار التضامن وحشد الدعم العربي والدولي لصالح لبنان الذي شهد يوم الثلاثاء الماضي انفجارا مدمرا بميناء بيروت البحري أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى وتضرر منشآت العاصمة اللبنانية وأبنيتها بشكل بالغ.

وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن الجامعة العربية ستقف إلى جانب لبنان وتدعمه بأكبر قدر ممكن ومتاح من الإمكانيات العربية، حتى يمكن تجاوز تداعيات الانفجار المدمر الذي وقع بميناء بيروت البحري يوم الثلاثاء الماضي وأسفر عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى وتضرر منشآت العاصمة اللبنانية وأبنيتها بشكل بالغ.

وقال أبو الغيط -في تصريحات للصحفيين عقب وصوله مطار رفيق الحريري الدولي (مطار بيروت) صباح اليوم على رأس وفد من الجامعة العربية ضم السفير حسام زكي الأمين العام المساعد- إنه جاء للمواساة والتعزية والتعبير عن التضامن والمساندة العربية للبنان في مواجهة المحنة القاسية التي يتعرض لها.

وأشار إلى أن اللقاءات التي سيعقدها مع المسئولين والقادة اللبنانيين، تستهدف أيضا الوقوف على ما يحتاجه لبنان وكذلك معرفة ما يفكر فيه اللبنانيون للتعامل مع الكارثة الإنسانية التي تعرضت لها العاصمة بيروت.

وأضاف: "لدي رضى كبير عن ردة الفعل العربية المتضامنة بقوة مع لبنان والمساندة له في محنته إزاء الكارثة التي تعرضت لها بيروت يوم الثلاثاء الماضي، العالم العربي برمته يتفاعل بقوة مع لبنان وما تعرض له اللبنانيون".

وتابع الأمين العام للجامعة العربية: "أنا كمصري وكأمين عام لجامعة الدول العربية، رأيت في الأيام الثلاثة الماضية حجم ومستوى الأذى الشديد الذي تعرض له اللبنانيون والتضامن الواسع معهم من جانب الشعوب العربية".

وشدد أبو الغيط على أن لبنان يحتاج في هذه المرحلة إلى التضامن حتى يمكن المضي قدما في عملية الإنقاذ، مضيفا: "لابد من وقفة لبنانية جامعة وقوية في مواجهة كل هذا الوضع، والموقف العربي المتضامن مع لبنان دائما موجود".