نابلس - النجاح الإخباري - فرضت الولايات المتحدة، عقوبات جديدة على 17 شخصاً وكياناً في سوريا، شملت قادة عسكريين سوريين بارزين.

وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في تغريدة على تويتر إن العقوبات استهدفت "قادة الأسد العسكريين والحكوميين ورجال الأعمال الفاسدين، فضلا عن الشركات المستفيدة من الصراع السوري".

وشملت العقوبات وفقاً لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية ، ست شخصيات من بينها قائد الفرقة الخامسة في الجيش السوري ميلاد جديد بسبب دوره في عرقلة ومنع وقف إطلاق النار في البلاد.

وكذلك فرضت واشنطن عقوبات على نسرين ورنا إبراهيم ، شقيقتي المسؤول المالي في الحكومة السورية ياسر إبراهيم.

وأضافت أن "العقوبات على المسؤولين السوريين لن تتوقف قبل أن يتخذ النظام خطوات لإنهاء حملته على الشعب السوري وتطبيق قرار مجلس الأمن 2254 ".

ويخضع الرئيس السوري بدوره لعقوبات أميركية منذ أن بدأت الاحتجاجات عام 2011، وسرعان ما تحولت إلى نزاع مدمر أدى إلى مقتل أكثر من 380 ألف شخص وتهجير الملايين.