النجاح الإخباري - هددت شقيقة زعيم كوريا الشمالية، كيم يو جونغ، بالقيام بعمل عسكري ضد الجارة الجنوبية، إذا لم تمنع المنشورات "المعادية" لبيونغ يانغ.
جاء ذلك في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الكورية الشمالية، عن جونغ ردا على إرسال نشطاء كوريين جنوبيين لمنشورات إلى أراضي بلادها.


وقالت جونغ، إن "جيش كوريا الشمالية مكلف بالتخطيط والإقدام على الخطوات الضرورية ضد إدارة سيول".


وأضافت أن "إدارة سيول ستكون شاهدة على تخريب مكتب الارتباط الحدودي الذي لا يفيد في شيء"، واصفةً الجارة الجنوبية بـ"العدو، وحان الوقت لقطع العلاقات مع مسؤولي كوريا الجنوبية".


وهددت كوريا الشمالية منذ الأسبوع الماضي، بإغلاق مكتب الارتباط مع الجنوب إذا لم تمنع سيول ناشطين من إرسال منشورات إلى الشمال، مناهضة للنظام الشيوعي.

وتتزامن هذه الخطوة من قبل بيونغ يانغ، مع وصول العلاقات بين البلدين الجارين إلى طريق مسدود رغم عقد 3 لقاءات قمة عام 2018 بين الزعيم الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الجنوبي مون جاي-إن.


وأوقفت كوريا الشمالية غالبية اتصالاتها مع الجنوب بعد فشل القمة الثانية بين كيم ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، في فبراير/شباط 2019 في هانوي ما ترك المحادثات حول الملف النووي الكوري الشمالية في حالة جمود.

وفي 25 يونيو/ حزيران 1950 اشتعل فتيل الحرب، عندما هاجمت كوريا الشمالية جارتها الجنوبية، وتوسع نطاق الحرب بعدما تدخلت الأمم المتحدة، وأرسلت 16 دولة على رأسها تركيا والولايات المتحدة مساعدات عسكرية إلى كوريا الجنوبية، لتصمد في وجه الصين التي كانت تدعم كوريا الشمالية.

وانتهت الحرب بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 يوليو/ تموز 1953، دون توقيع معاهدة سلام دائمة بين الكوريتين، وبقيت "حالة الحرب" قائمة بينهما إلى اليوم.