نابلس - النجاح الإخباري - قال ممثل تجمع جبل البابا في القدس المحتلة عطا الله مزارعة، ان قوات الاحتلال الاسرائيلي اقتحمت يوم امس التجمع وباعداد كبيرة من قوات الاحتلال، وطواقم مساحة اسرائيلية، وقاموا باجراء عملية مسح للمكان، واحصاء المنشآت التي يقطنها السكان، اضافة الى المنشآت المخصصة للحيوانات من ماشية وغيرها.

وتابع في حديث لاذاعة "صوت فلسطين" : استمر المسح ما يقارب 4-5 ساعات، ولم يسمح لاحد بالحديث معهم، وبعد انهاء الاجراءات تم ابلاغنا أن هذا التجمع سيذهب للضم، وسيصبح جزء من ما يسمى " معاليه ادوميم" ."

ودعا مزارعة الشعب الفلسطيني للوقوف صفا واحدا في الدفاع عن أرضه، ضد هذا التوسع الاستيطاني، بالرغم من الوضع الراهن وانتشار جائحة كورونا, مضيفا :" لن نقبل بنكبة ثانية وسندافع بكل قوة للبقاء في هذه الارض ".

وأوضح أن جبل البابا يضم 66 أسرة، أي ما يقارب 400 فردا، وجميعهم امام مصير مجهول، مشيرا الى عدم معرفتهم فيما اذا كانت حكومة الاحتلال ستكتفي في موضوع الضم على منطقة شرقي القدس، أي ما تسمى E1"".

واكد مزارعة  انهم جزء من النسيج الوطني الفلسطيني، ولن يقبلوا الخروج من هذه الارض بالرغم من محاولات الاحتلال الرامية الى هدم بيوتهم وتشريدهم منها. مضيفا انهم يرفضون التفاوض والحديث معهم.

 وأردف قائلا:" الاحتلال يعتبره جزءا مهما باعتباره يفصل كبرى المستوطنات الاسرائيلية عن مدينة القدس، وفي حال تم تهجير السكان سيتم ربط المستوطنات بمدينة القدس، وتنفيذ مخطط الايوان، وهو ما نرفضه ولن نقبل به مطلقا".