القدس - النجاح الإخباري - أكد وزير شؤون القدس فادي الهدمي، أن التصعيد الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة يستدعي تدخلا دوليا فوريا.

ونبه الهدمي في بيان صدر عنه، اليوم السبت، إلى أن جرائم الاحتلال بالمدينة لم تتوقف، غير أن الأسابيع الأخيرة شهدت تزايدا ملحوظا بها، بحق المواطنين وممتلكاتهم.

وتحدث الهدمي عن جرائم الاحتلال في القدس، والتي كان آخرها إعدام الشاب إياد الحلاق (32 عاما)، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، وقبلها إبعاد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، وعددا آخر من المصلين وحراس "الأقصى".

وأضاف: "يضاف إلى ذلك إجبار المواطنين على هدم منازلهم في مناطق وأحياء عدة من القدس، مع التهديد بهدم المزيد منها، رغم استمرار جائحة كورونا".

واستطرد الهدمي: "عمليات اعتقال المقدسيين مستمرة في أنحاء مختلفة، بينهم أطفال، فضلا عن إغلاق مؤسسات فلسطينية تعمل بها".

وأشار إلى أن وزارة شؤون القدس تواصل توثيق هذه الجرائم، وإثارتها مع المسؤولين الدوليين من خلال الرسائل واللقاءات والاتصالات الثنائية.

وجدد الدعوة للمجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد أبناء شعبنا، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الرازح تحت الاحتلال.

ورحب وزير شؤون القدس بالبيان الأخير الصادر عن رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله، وممثل الاتحاد الأوروبي ضد عمليات هدم المنازل، مشددا على أن خطورة الوضع تستدعي ما هو أكثر من بيانات الاستنكار.

وأشار الهدمي إلى أن وزارة شؤون القدس، وبتعليمات من رئيس الوزراء، لن تتوانى عن تقديم العون للمواطنين، وإثارة قضاياهم في كل المحافل.