النجاح الإخباري - تحتفل قوات الاحتلال ، اليوم، بما يسميه يوم القدس وهو اليوم الذي أعلنت فيه قوات الاحتلال ضمها للمدينة المقدسة المحتلة وإخضاعها قسرا لما يسمى بالسيادة الاسرائيلية.

ويأتي ذلك عبر عدة فعاليات أبرزها المسيرة الاستفزازية التي يقوم بها سنويا المتطرفين بعد أن اطلقوا عليها "مسيرة الأعلام" التي تشكل الفعالية المركزية في احتفالات الاحتلال يقودها شبان يهود متطرفون لم يتورعوا في سنوات سابقة عن مهاجمة سكان المدينة الفلسطينيين واستفزازهم، ما أجبر شرطة الاحتلال في مرات عديدة على فرض قيود تتعلق بمسار هذه المسيرة وتجنيبها الأحياء الفلسطينية داخل وخارج أسوار القدس العتقية.

وسمح قائد شرطة الاحتلال لأول مرة لمنظمي المسيرة بطواف أسوار وأحياء القدس كاملة دون أية قيود.

وتنطلق المسيرة الاستفزازية، من القدس الغربية باتجاه الحي الاسلامي في البلدة القديمة المحتلة وتنتهي في ساحة ما يسمى بحائط المبكى قبل أن تستأنف طريقها وذلك لأول مرة لطواف كامل أسوار المدينة المحتلة وصولا الى باب المغاربة.

وسبق لشرطة الاحتلال وعلى مدى السنوات الماضية أن منعت المسيرة من القيام بهذا المسار، وذلك لما تحمله من استفزازات للمواطنين الفلسطينيين انتهت اكثر من مرة بمواجهات عنيفة.