النجاح الإخباري - "تبين أن نسبة التلوث في العام الماضي بمنطقة عطروت شمال القدس تزيد عن المسموح به خلال 60% من أيام السنة" وذلك خلال عملية فحص لجودة الهواء في المنطقة الصناعية عطروت شمال القدس قامت بها وزارة حماية البيئة الإسرائيلية.

وبحسب الوزارة فإن الحديث عن مستويات عالية من التلوث الذي مصدره الغبار الناجم عن المصانع العاملة في المنطقة، والتي تدخل إلى أجهزة التنفس، وتعرض الشريحة السكانية المؤلفة من مرضى القلب والمسنين والنساء الحوامل للخطر.

مع العلم انه يوجد في عطروت ثمانية مصانع للإسمنت، وخمس محطات انتقالية لنفايات البناء، كانت ثلاث تعمل خلال فترة إجراء القياسات، وتؤدي هذه المواقع إلى انطلاق كميات كبيرة من الغبار الملوث، وبحسب القياسات، فخلال 221 يوما من العام الماضي كانت نسبة التلوث أعلى من المسموح به في منطقة عطروت، وفي أحد الأيام تم تسجيل نسبة تلوث تزيد بسبعة أضعاف عن المسموح به خلال يوم واحد.

وفي أعقاب قياس نسبة التلوث، أضافت الوزارة شروطا أخرى متشددة، تشترط اتخاذ وسائل أخرى لمنع انطلاق الغبار إلى الجو مثل التسقيف والترطيب، علما أن غالبية المصانع لم تلتزم بهذه الشروط وفي أعقاب ذلك تلقت إنذارات قبل إجراء تحقيقات جنائية.
ومن الجدير ذكره ان المصانع في هذه المنطقة تحصل على التراخيص من بلدية الاحتلال في القدس.