نابلس - النجاح الإخباري - سجلت جامعة النجاح الوطنية إنجازا جديدا توجها الأولى محليا والـ37 عربيا من ضمن 50 جامعة تقدمت لتصنيف QS  كأهم تصنيف عالمي.

وأشاد رئيس جامعة النجاح أ. د. ماهر النتشة، في مؤتمر صحفي، بهذا الإنجاز الجديد المشهود والذي يعد انتصارا في ظل التحديات الراهنة والظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني ككل.

ولفت إلى أن المعاناة الأصعب حاليا هي فيروس كورونا التي كانت شديدة الأثر على التعليم والاقتصاد الفلسطيني فشكلت حواجز للتقدم إلا أن جامعة النجاح استطاعت أن تنهي العملية التعليمية بوقتها المحدد وبدأ الفصل كالمعتاد بتنسيقات توائم المرحلة وتضمن نجاح المسيرة التعليمية على أكمل وجه.

وأوضح أن الجامعة استمرت بانتاجها البحثي كالأعوام السابقة رغم المعيقات، ما منحها مكانة مميزة في التصنيفات الجامعية العالمية الموثوقة على رأسها شانغهاي والتايمز و(QS) والتي تقوم على معايير صعبة.

وأهدى النتشة هذا الانجاز الذي تحقق بتظافر الجهود لفلسطين قيادة وشعبا".

ونوّه إلى أن الجامعة تقدمت في التصنيف لهذا العام تسع درجات حيث كان ترتيبها العام الماضي 46.

بدوره تحدّث د. نضال دويكات نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير والجودة وبارك للجامعة وكوادرها وطلبتها الإنجاز العربي والدولي.

وحول معايير التصنيف قال: "يتم تقييم الجامعات من خلال السمعة الأكاديمية، والسمعة التشغيلية، ونسبة المدرسين للطلبة، والتعاون الدولي في نشر الأبحاث، ونسبة المدرسين الحاملين لدرجة الدكتوراه، ونسبة الاقتباسات من الأبحاث العلمية المنشورة التي أنجزت بالجامعة، وتأثير موقع الجامعة الإلكتروني، و نسبة الطلبة والمدرسين الأجانب من حملة الجنسيات غير الفلسطينية، وقد تميزت النجاح على جميع الأصعدة حتى استحقت هذه الدرجة"

ولفت إلى أن أكثر من 1000 جامعة عربية شاركت بالتصنيف تأهل منها 160 للمنافسة من ضمنها عشر جامعات فلسطينية وكانت النجاح الأولى فلسطينيا وال 37 عربيا.

وأضاف أن أداء الجامعة خلال السنوات الخمس الماضية كان ممتازا وفي صعود مستمر جعلها تتخطى 24 جامعة في ظل أصعب الظروف والكثير من العوائق.