خاص - النجاح الإخباري - بدأ المركز الإعلامي بجامعة النجاح الوطنية (فضائية النجاح وإذاعة النجاح وموقع النجاح الإخباري" بتسيير مشروع "باص النجاح" للمحافظات كافة بالضفة الغربية حاملًا معه "أجندة إخبارية مفتوحة" وفيها الكثير من المواضيع والقضايا الاجتماعية والسياسية والإقتصادية.

خدمة المواطن أولًا !

وقال غازي مرتجى مدير مركز الإعلام في جامعة النجاح: إنَّ المركز أخذ على عاتقه مهمة خدمة المواطن أولًا وإيصال صوته أينما كان وفي أي تجمع، مشيرًا إلى الرسالة السامية التي تحملها وسائل الإعلام والدور العظيم المنوط بها، وعليها أن تقدر هذه المسؤولية عالية في ظلّ هذا الزخم الإعلامي الكبير والمختلط بين ما هو مهني وغير ذلك.

وأوضح مرتجى أنَّ موقع النجاح الإخباري والذي لم يكمل عامه الأول بعد يترك بصماته الخاصة في الإعلام الإلكتروني الفلسطيني وهو الحقل الذي يحتاج إلى النهوض والتطوير وتغيير الصورة النمطية التي فرضت بحكم الأمر الواقع وانتشار عدد كبير من المواقع البعيدة عن العمل الإعلامي والتي يقودها هواة والتي أثرت بشكل أو بآخر على سمعة الإعلام الإلكتروني.

وشدَّد مرتجى على أنَّ فكرة "باص النجاح" ستتواصل بشكل دوري في كل محافظات الوطن وسيتم تكرار الزيارات إلى ذات المحافظة كل شهرين أو ثلاثة للإطلاع على المزيد من القطاعات وأيضًا معرفة التغيرات التي حدثت في القضايا التي تمّ تسليط الضوء عليها.

ليست مجرد رحلة ..

رئيس تحرير موقع "النجاح الإخباري" بشار دراغمة يؤكّد بدروه على أنَّ  "باص النجاح" ليس مجرد رحلة ترفيهية، إنَّما هو محاولة جادة للعيش مع المواطنين وملامسة همومه والإطلاع عن قرب على كل قضاياهم. 

ويهدف بحسب دراغمة إلى معالجة أمرين، فمن ناحية تسليط الضوء على ما هو إيجابي في المحافظة التي يتم التوجه إليها، ومن ناحية أخرى طرق الباب حول المشاكل والظواهر السلبية في المحافظة، وبالتالي لا مجال للمجاملات أو الصور التذكارية في الأمكان الترفيهية.

 "والصورة الأجمل والأفضل من وجهة نظره هي تلك التي تسلط الضوء على مشاكل الناس والأكثر جمالًا هي تلك التي تؤخذ بعد حل المشكلة، همنا أن نواصل دورنا في خدمة المواطن ومختف القضايا الوطنية، وهمنا أيضًا إعادة التأكيد على الدور الذي يمكن أن يلعبه الإعلام في ظل حالة من الفوضى الإعلام التي نعيشها والخلط الشاسع بين وسائل الإعلام الفاعلة والجادة والعاملة وفق أصول المهنة وبين تلك التي تستهوي الصحافة وتمنحها اللون الأصفر." أكَّد دراغمة.

الأيام القادمة حافلة ..

ويرى مدير التحرير في موقع "النجاح الإخباري" الزميل عنان الناصر أنَّ"باص النجاح" فكرة استثنائية هدفها كسر الروتين والحواجز والمواجهة المباشرة مع المسؤولين والمواطنين وتعزيز العمل الميداني المهني للصحافي وذلك بهدف خلق أفكار جديدة ورؤى متميزة وفق المشاهدات العينية.

ويؤكد الناصر أنَّ الفكرة لاقت دعمًا إداريًّا مباشرًا من قبل مدير المركز م.غازي مرتجى الذي يؤمن بأهمية العمل الميداني وأهمية العمل المباشر ولم يكن هذا العمل ليترجم على الأرض لولا هذا الدعم المباشر.

وقال الناصر في تعقيبه على فكرة المشروع : "الفكرة ليست الأولى في فلسطين هناك جهود عديدة بهذا المضمار ولكن "باص النجاح" يطمح ليكون رياديًّا بجسر الهوة بين المواطن والمسؤول من خلال الوصول للمحافظات والتعرف على مشاكل واحتياجات المواطنين وطرحها على الطاولة".
"وجهتنا الأولى كانت محافظة أريحا والأغوار وهناك الكثير الكثير مما يمكن قوله وإضافته لن نصرح أكثر لندع الأيام القادمة تكشف ما يحمله "باص النجاح"، أضاف الناصر.

التطوير بشكل مستمر 

ويشدّد سكرتير التحرير في موقع " النجاح الإخباري"، نهاد الطويل في حديثه عن فكرة المشروع، على أنّ فريق العمل سيسعى إلى التطوير بشكل مستمر عبر العمل بشكل عملي أكثر على الأرض وأن نعالج الكثير من الأمور القضايا في الشارع عبر التركيز على ما يهمّ الناس من ترفيه وقضايا اجتماعيّة واقتصاديّة وأخرى من وحي الحياة اليوميّة.

وأضاف الطويل  أنَّه يفضّل العمل الميداني على غرفة الأخبار أو الاستيديو.

ويؤكّد في هذا الصدد أنَّ العمل الإعلامي والصحافي هو أولًا وأخيرًا العمل على الأرض.

وشدَّد الطويل على أنَّ مشروع "باص النجاح"  سيساعد الزملاء والزميلات على تحضير "مونة" للقضايا والملفات التي لا تكون مرتبطة بالأحداث الآنيّة ولكنّها تودع في "بنك القضايا والتقارير" - إذا صح التعبير -.