غيداء نجار - النجاح الإخباري - نفى وزير النقل والمواصلات المهندس سميح طبيلة أن تكون الوزارة قد سمحت بتشغيل خدمة "كريم" في محافظات الضفة الغربية.

و "كريم"؛ هي شركة تقدم خدمات التكسي لتوصيل الأفراد والطرود داخل البلد التي تنشط فيه ويقع مقرها الرئيسي في مدينة دبي، ويتمثل عملها من خلال حجز الفرد لسيارة تنقله من هاتفه النقال أو جاهز الحاسوب، ويصله التكسي لمكان سكنه لنقله للوجهة التي يريدها.

وقال طبيلة في تصريح خاص بـ"النجاح الإخباري": "إن الإدعاء بقانونية التطبيق عار عن الصحة في وقت تتابع فيه الوزارة الموضوع بعد أن تم إبلاغ القائمين على الخدمة بعدم قانونيتها".

بدوره، يقول الناطق باسم الشرطة المقدم لؤي ارزيقات "التطبيق غير قانوني وتجري معالجته، ونحن رفعنا مذكرة بحقه وقمنا بإصدار مخالفات."

وقال ارزيقات لـ"النجاح الإخباري": "ننتظر قرارات الوزير لنتخذ اجراءات بحق هؤلاء الأشخاص، والآن جاري النقاش والتوصيات من اجل اتخاذ قرارات أشد صرامة من المخالفة".

ولفت ارزيقات الى أن المادة (59) من قانون المرور رقم (5)، توضح أنه لا يجوز لقائد مركبة نقل ركاب في مركبته لقاء اتجر أو اي مقابل آخر، إلا إذا كانت مرخصة بذلك من قبل سلطة الترخيص".

واعتبر رئيس نقابة النقل البري والميكانيك صبحي السلامين، أن لجوء بعض السائقين الى استخدام السيارات الخاصة لنقل الركاب اعتبرها بالمشكلة في وقت باتت فيه تزاحم سائق العمومي وتسرق لقمة عيشهم.

وتابع السلامين لـ"النجاح الإخباري": "الخصوصي يسرق ثلثي عملنا".

ودعا السلامين الجهات المعنية الى متابعة المشكلة وعدم غض الطرف عنها والعمل على إنفاذ القانون الذي يمنع نقل المواطنين بالأجرة في سيارات المواطنين الذي يحملون رخصا من الفئة ( (B.

كما وطالب الوزارة بأخذ المشكلة على محمل الجد بما يساهم في إنصاف سائق العمومي ويحد من حجم الفوضى في هذا القطاع الوطني الهام.

الشارع يرحب بـ"كريم" ..

ورصد "النجاح الإخباري" عدة منشورات للمواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي حول تطبيق كريم، حيث كانت أغلب الردود ترحب بالفكرة رغم عدم قانونيتها بحسب الوزارة.

"مين كريم ..."

تأسست شركة كريم في يوليو عام 2012 وتدير مكاتب لها في 18 مدينة في الشرق الأوسط، وهي باتت متاحة في فلسطين.

ووضعت الشركة شروطاً للعمل معها، على صفحتها في فيسبوك، أولها أن يكون الفرد مالكاً لسيارة حديثة متوسطة الحجم، وعمره بين 23-45 سنة، ورخصة قيادة سارية المفعول، والشغف لخوض تجربة جديدة ومميزة.