النجاح الإخباري - رجح مهتمون بعلم الفلك و"نظريات المؤامرة"، أن تنتهي الحياة على كوكبنا في غضون أسابيع قليلة، جراء اصطدام كوكب "غامض" بالأرض..

وبحسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" عن الخبير في علم الأعداد، دافيد ميد، فإن الكسوف الشمسي هذا الشهر سيكون مقدمة لاصطدام كوكب يسمى "نيبيرو" مع الأرض.

ويعتقد مهتمون بالفلك أن تأثير جاذبية كوكب "نيبيرو" أدى إلى إرباك مدارات عدد من الكواكب، قبل مئات السنين، ويقولون إنه أكبر من كوكب الأرض، ويقع على حافة المجموعة الشمسية.

وأضاف ميد أن الكسوف الشمسي السابق كان بمثابة إنذار فقط، وأضاف أن "نيبيرو" سيبرز في السماء عقب الكسوف المقبل، وسيصطدم بالأرض في سبتمبر المقبل.

من ناحيتها، نفت وكالة الفضاء الأميركية، في وقت سابق، وجود كوكب "نيبيرو" واعتبرت الحديث عنه مجرد خدعة يجري تداولها على الإنترنت.

وجرى التنبؤ بنهاية العالم، بسبب الكوكب "نيبيرو"، في أكثر من مناسبة، منذ عام 2003، لكن التوقعات لم تصدق في أي مرة