النجاح الإخباري -

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح امين سر منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات إن لقاء الرئيس محمود عباس، والملك الأردني عبد الله الثاني اليوم، ناقش ضرورة تحديد الإدارة الأمريكية الهدف النهائي لعملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.

وأضاف عريقات في بيان صحفي، أن "الاجتماع بين الرئيس عباس والملك عبد الله الثاني، أسس لاستمرار وتعميق التنسيق المشترك حول مختلف القضايا، وناقش ضرورة قيام الإدارة الأمريكية بتحديد الهدف النهائي لعملية السلام، ووقف النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية كافة بما يشمل مدينة القدس".

واعتبر عريقات أن زيارة ملك الأردن إلى فلسطين ولقاءه بالرئيس أبو مازن "رسالة دعم ومساندة للرئيس وللشعب الفلسطيني".

وكان الملك عبد الله الثاني وصل رام الله اليوم على متن مروحية أردنية، في زيارة استمرت نحو ساعتين، عقد خلالها اجتماعا مع الرئيس عباس.

وعقب مغادرة العاهل الأردني، قال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، في حديث لوسائل الإعلام، إن الر، بحث مع الملك عبد الله الثاني "المحاولات الإسرائيلية لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى بمدينة القدس".

وأَضاف المالكي "تم إجراء تقييم مشترك لما جرى في مدينة القدس من محاولة إسرائيلية خطيرة لتغيير الوضع القائم في مدينة القدس والمسجد الأقصى، والتحضير لمرحلة قادمة متوقعة من الحكومة الإسرائيلية تجاه المقدسات".

وتوقع المالكي قدوم فريق من الولايات المتحدة للمنطقة، لبحث عملية السلام خلال الأيام أو الأسابيع القادمة.

وتوقفت المفاوضات مع الاحتلال في نيسان/ ابريل 2014، وتصر القيادة الفلسطينية على أن يكون الحل السياسي للصراع، قائم على أساس مبدأ "الأرض مقابل السلام" وحل الدولتين، بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، على خط الرابع من يونيو/ حزيران 1967، وإيجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين الفلسطينيين على أساس قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 194.