النجاح الإخباري - بحثت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مع فنيين وخبراء من القطاع الحكومي ومختلف الشركات المزودة لخدمات الانترنت والعاملة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في فلسطين، الآثار المترتبة على الهجمات الإلكترونية الأخيرة.

وأشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات علام موسى إلى أن مثل هذا اللقاء الطارئ، يأتي في سياق استخلاص العبر مما حصل والوقوف على كافة الآثار والأضرار، التي من الممكن أن تتعرض لها الشبكات في فلسطين، أضافة الى تشكيل لجان متابعة مع الجميع للحد من أي مخاطر مستقبلية أو هجمات يمكن أن تتعرض لها فلسطين مستقبلا اضافة الى وضع خطط مستقبلية لمجابهة أية هجمات محتملة.

وأكد أن الوزارة ستقوم بإصدار تعليمات واتخاذ قرارات بهذا الخصوص وذلك لتقديم أفضل الخدمات بأعلى جودة للمواطنين.

وطمأن موسى كافة المواطنين بأن الهجمات لم تستهدف حتى الآن قواعد البيانات المتوفرة لدى المواطنين أو أي من الشركات بشكل خاص وانما وصلت فقط الى "الراوترات"، ما أدى الى تقطع الانترنت.

وأضاف أن مثل هذه الهجمات ليست حصرية فقط على فلسطين وإنما تعرضت لها العديد من الدول في العالم وذلك باستهداف بنوك وشركات ضخمة أدى لخسائر كبيرة لهذه الدول رغم التحصينات وأنظمة الحماية المتطورة لديها.

وأوضح أن الكثير من المواطنين المستخدمين للشبكات الفلسطينية لم يشعروا بأي أثر لتلك الهجمات، وذلك بسبب الجهود الجبارة التي بذلت من قبل طواقم الوزارة والشركات المزودة للتصدي لها،  مثمناً دور جميع الشركات المزودة لخدمات الانترنت لما بذلته من جهود جبارة في محاصرة هذا الهجوم،